عادت الحياة بقوة للسباق الانتخابى فى النادى الأهلى خلال الأيام الماضية فى ظل اجازة المدارس والجامعات. وشهد يوما الخميس والجمعة جولات انتخابية ساخنة لقائمتى محمود طاهر وإبراهيم المعلم المرشحين للرئاسة، ورفعت القائمتان شعار "اشمعنى" فقائمة طاهر تزور فرع مدينة نصر وبعدها بقليل تظهر مع نفس الأشخاص قائمة المعلم، والعكس صحيح فى ظل وعود بالجملة لحل الأزمة المالية وتطوير مستوى الخدمات داخل النادى وحل مشكلة أرض مدينة نصر. إبراهيم المعلم حرص على الرد على شائعات انسحابه من السباق الانتخابى بزيارة انتخابية لفرع مدينة نصر أمس الأول الخميس، حرص خلالها على عقد جلسة موسعة مع العديد من أعضاء الجمعية العمومية أعلن خلالها صراحة أنه لا يفكر فى الانسحاب بل يسعى لخدمة الأهلى فى أى مكان وموقع ويأمل نجاح قائمته لاستمرار مسيرة الإنجازات والبطولات. وأشار المعلم لأعضاء الأهلى إلى أنه لن يعقد أى مؤتمرات صحفية داخل النادى، ويكتفى بالتواصل مع الأعضاء حتى فى حالة إلغاء الانتخابات فلن يتوقف عن جولاته الانتخابية وهو نفس الشعار الذى رفعه محمود طاهر. فى المقابل، بدأ محمود طاهر مغازلة عمال النادى وعقد جلسة موسعة معهم فى فرع مدينة نصر أمس الأول الخميس ووعدهم بحل أزماتهم والإفراج عن مستحقاتهم المالية المتأخرة بجدولة منتظمة مع تحسين أوضاعهم وهى خطوة نالت إعجاب العمال الذين عانوا كثيرًا مع مجلس الإدارة الحالى فى ظل تجاهل أوضاعهم لفترة طويلة قبل تنظيم وقفات احتجاجية. وحاول مجلس الأهلى برئاسة حسن حمدى وضع حل مؤقت لأزمة فرع الشيخ زايد بالسماح لأعضاء النادى هناك بدخول فرعى مدينة نصر والجزيرة.