جامعة الزقازيق والتى بها أكثر من 70 ألف طالب يوميا تضرب بخطط وتعليمات الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير عرض الحائط وتهدر على الدولة ملايين الجنيهات تم رصدها لاستعداد داخل الجامعة لمنع انتشار المرض الأمر الذى زاد من إشاعات الإصابة بمرض بين طلاب الجامعة. اليوم السابع تجول داخل كليات جامعة الزقازيق لتكشف حالة من التكدس الرهيب داخل مدرجات الجامعة ففى كلية التجارة المحاضرة التى من المفترض أن يكون بها حوالى 500 طالب نجد بها أكثر من 4 آلاف طالب من بينهم طلاب انتساب برغم منع الجامعة حضورهم للكلية ومثلها كلية الآداب والحقوق. والتقينا بالطلاب وبسؤالهم هل يرتدون كمامات أثناء تواجدهم فى هذه المحاضرات ذات الكثافة العالية فأكد أحمد مصطفى وكريم سعيد ومحمد حسنى ورباب السيد كلية تجارة أنهم لا يرتدون كمامات وأنهم سمعوا عن أن الجامعة توفر الكمامات للطلاب فقط فى وسائل الإعلام فالعام الدراسى بدأ منذ أكثر من شهر ونصف ولا أى مسئول بالجامعة وفر له كمامة أو حتى طلب شراءها. ويضيف الطالب محمد الشرقاوى كلية الآداب أن الحد من انتشار هذا الوباء اللعين مجرد ملصقات معلقة على جدران الكليات بالجامعة فقد فكرنا فى الأسبوع الأول نسمع أن هناك تعليمات من الجامعة بتقسيم الفرقة الدارسية إلى ثلاثة مجموعات للحد من الكثافة منعا لانتشار المرض وبالفعل الكل بدأ يحضر فى مجموعته إلا أننا اكتشفنا أن الدكتور لا يلقى سوى محاضرة واحدة فقط. وقال د. محمد الرفاعى نائب رئيس الجامعة الطلاب التكدس داخل المحاضرات إننا مجتمع نعانى من عدم الوعى والطلاب شريحة من شرائح المجتمع فنحن وضعنا كافة الاستعدادات للوقاية إلا أن الطلاب لا يلتزمون بجدول محاضرات فيضطر الدكتور لشرح المحاضرة لأنه لو أصر على حضور المجموعة المخصص لها المحاضرة سوف يحدث هرج ومرج بالمحاضرة ويضيع الوقت دون شرح كما نفى عدم التزم أى أستاذ بجدوله كما نفى وجود أى إصابة مؤكدة بالمرض مشيرا أن كلها مجرد حالات سالبة.