دخل اعتصام رهبان دير المحرق بأسيوط فى شهره الثانى ليواصل أكثر من 25 راهب اعتصامهم داخل قصر حبيب بك دوس العقار رقم 48 الكائن بشارع الجمهورية ومحل النزاع بينهم وبين ورثة المرحوم عطية دوس سدرة والذى توفى منذ ثلاثة أشهر على اعتباره وقفا خاصا بالدير منذ عام 1927. يقع القصر المتنازع عليه على مساحة2300 مترا و مكون من بدروم وطابق أول وسطح علوى وبجواره مبنى مكون من حجرتين كان يسكن بهم الخفير عطية سدرة قبل أن يتوفى حبيب بك دوس صاحب القصر وينقل له ملكيه القصر عام 1927 وفى تلك الفترة كون الخفير داخل القصر عدة أسر من أبناء وأحفاد حتى توفاه الله منذ أربعة أشهر لتفتح وفاته ملف استيلاء رهبان الدير على القصر وهجومهم واعتصامهم فى الواقعة التى تحرر لها المحضر رقم4558 والذى ينظر الآن أمام المحامى العام للفصل فى النزاع. من جانب آخر تواصل نيابة جنوبأسيوط تحقيقاتها بإشراف المحامى العام المستشار محمد الطاهر فى الواقعة لمعرفة أحقية امتلاك القصر حيث كان اللواء جاد جميل مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغا من قسم ثان أسيوط يفيد باتهام سكان العقار رقم 48 بشارع الجمهورية وورثة المرحوم عطية سدرة لعدد من الرهبان اقتحموا القصر وقاموا بكسر الباب الرئيسى للقصر واعتصموا بالحديقة وأخطرت النيابة وباشرت التحقيق.