وزير الأوقاف ل"الجيش": أبشروا واطمئنوا فأنتم فى رباط إلى يوم القيامة.. والعمليات الإرهابية سحابة صيف وستذهب.. ومدمرو الدولة انسلخوا من دينهم وآدميتهم.. ولا مكان ل"جبان" أو "كسول" بيننا

قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مصر ستظل بلد الأمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مضيفا أن الدفاع عن مصر هو دفاع عن الإسلام لأن مصر هى الدرع الحصين والسيف القوى للأمة العربية والإسلامية، موضحا أن العمليات الإرهابية "سحابة صيف وقليل تنقشع وتذهب جفاء".
وأشار وزير الأوقاف، إلى موقف الدول العربية تجاه مصر متذكرا موقف الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله عندما قال لأبنائه "إذا أردتم أن تعرفوا وضع الأمة العربية قوة وضعفا فانظروا إلى مصر، وطالما كانت مصر قوية وعزيزة فالأمة العربية قوية عزيزة".
وتابع خلال إلقائه خطبة الجمعة بمسجد عباد الرحمن، بمدينة الطور بجنوب سيناء، بحضور محافظ جنوب سيناء خالد فودة، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لرفع العلم المصرى على طابا: "رحم الله الشيخ زايد آل نهيان الذى كان عاشقا لمصر وسار أبناؤه على نفس السيرة"، مضيفا أن مصر قلب الإسلام النابض وقلب العروبة، وليس لدينا ما نملكه من رفاهية الوقت ولا مكان لجبان أو لكسول أو ضعيف، فإن ذلك كله يتنافى مع الدين.
ووجه جمعة رسالة إلى القوات المسلحة، قائلا "أبشروا واطمئنوا فأنتم فى رباط وجهاد إلى يوم القيامة، مستعينا بقوله "لا تهينوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين والله معكم"، موجها رسالة إلى رجال الأعمال المصريين والأشقاء العرب "سيناء بصفة عامة ذكرت فى القرآن وبها من الخيرات ومن الإمكانات الطبيعية ما يؤهلها لنهضة كبرى، ودعا الجميع إلى الاستثمار واعتبار ذلك واجبنا".
وأوضح "جمعة" أن المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، إضافة إلى جند الله هم الغالبون مستعينا بقول رسول الله عن مصر: "واتخذوا من أهلها جندا كثيرا فإنهم خير أجناد الأرض".
واستطرد وزير الأوقاف قائلا: "إن المخربين المدمرين للبلاد انسلخوا من آدميتهم ودينهم".
وتطرق وزير الأوقاف إلى فضل الأم، مستعينا بقول الله: " فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"، موضحا أن الأم بذلت الكثير من أجل أبنائها، وعلى الإنسان أن يرد بعض ما عليه من الدين".