فى مؤتمر صحفى بتركيا.. تحالف دعم الإخوان ينتقد تقرير "القومى لحقوق الإنسان" حول رابعة والنهضة.. وعضو بالمجلس يرد: التقرير كان نزيها وتحرى الدقة فى معلوماته.. زإخوانى منشق: لا دليل حول ما قالته الجماعة

عقد تحالف دعم الإخوان مؤتمرا صحفيا فى مدينة اسطنبول التركية مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاء، للرد على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان حول فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حضره عدد من قيادات التحالف من بينهم مجدى سالم نائب رئيس حزب الإسلامى.
وزعم التحالف فى مؤتمره الصحفى أنه وثق 1182 حالة وفاة و500 مصاب و350 مفقود في فض اعتصام رابعة، لافتا إلى أن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان تجاهل حرق مسجد رابعة العدوية أثناء أحداث الفض.
وأشار إلى أن التقرير تجاهل حقيقة وجود أسلحة ثقيلة وكيماوية في الاعتصام، حيث عرض التحالف خلال المؤتمر بعض الصور والفيديوهات عن الأحداث وبعض الضحايا.
وردا على ذلك قال ياسر عبد العزيز عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن مؤتمر تحالف دعم الإخوان جاء ردا على التقرير الذى صدر من المجلس والذى فكك أسطورة رابعة العدوية، مشيرا إلى أن تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان حول فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة جرد تنظيم الاخوان من الذريعة الوحيدة التى تبقيه فى المشهد السياسى.
وأضاف عبد العزيز فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الإخوان وحلفاءهم هاجموا التقرير والنتيجة التى وصل إليها، مؤكدا ان التقرير كان منصف ومحايد وخضع لعملية تدقيق، ورصد انتهاكات ومخالفات لدى قوات الامن، وانتقد بعض ممارسات الأمن، وأنماط اداءها وتحرى النزاهة والصدق فى رصد اعداد الضحايا.
واشار إلى أن هجوم الإخوان على التقرير هو امر طبيعى، لأن رابعة هى من كانت تبقى على التنظيم، إلا أن كشف التقرير أن الاعتصام كان مسلحا فضحهم.
ومن جانبه، قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق، إن اتجاه جماعة الإخوان إلى المؤتمرات الخارجية هى محاولة جديدة لنشر أفكارها فى الخارج، عقب منع مؤتمرها داخل مصر للرد على تقرير المجلس القوى لحقوق الإنسان.
وأضاف الكتاتنى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان ليس لديها دليل على ما قالته فى مؤتمرها الصحفى الذى عقدته فى تركيا، مشيرا إلى أن اختيار اسطنبول فى حد ذاتها كأول المدن التى يعقدون فيها مؤتمراتهم، هو أمر طبيعى باعتبار تركيا من أكثر الدول التى تدعم الإخوان.
وأشار القيادى الإخوانى المنشق إلى أن المؤتمرات التى تعقدها الجماعة وتحالفها فى الخارج ليس لها تأثير على مصر، وهى محاولة جديدة للسعى لتحقيق أهدافا لجماعة عقب أن فشلت فى تحقيقها فى الداخل.
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى، إن إقامة التحالف الداعم للإخوان مؤتمرا صحفيا فى اسطنبول للرد على تقرير رابعة هو أمر طبيعى ومتوقع عقب منع مؤتمرهم داخل مصر، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل أن يترك مؤتمرهم يردون على تقرير المجلس ثم نرد عليهم بوثائق بدلا من أن يتجهوا إلى الخارج.