فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً حول استاد القاهرة لتأمين خروج المنتخب المصرى بعدما تجمع عدد كبير من الجماهير أمام أبواب الاستاد انتظاراً لخروجه للاحتفاء به. وقام عدد كبير من الجماهير باستخدام مكبرات الصوت مرددين هتفات التشجيع للمنتخب المصرى والنشيد الوطنى لمصر وتسبب تدافع الجماهير فى عرقلة سير حركة المرور بالشوارع المحيطة باستاد القاهرة. وعقب إطلاق الصواريخ من شرفات المبانى المجاورة لاستاد القاهرة ابتهاجاً بالفوز، قام حوالى 5 آلاف بالجرى نحو الاستاد محاولين الدخول، إلا أن قوات الأمن المتمركزة منعتهم من الدخول وكان أغلب هؤلاء المشجعين جاءوا من الأقاليم قبل بدء المباراة، وقد كان الأمن المصرى حريصاً على احتواء فرحة الجماهير لم تحدث صدامات بين الأمن الجماهير. عدد كبير من المواطنين بالاتفاف حول كاميرات القنوات الفضائية التى حرصت على رصد مظاهر فرحة المصريين الطاغية بالفوز على المنتخب الجزائرى، وقد حظى عدد كبير من المشاهير والنجوم الذين حضروا لمشاهدة فى الاستاد بهتافات الجماهير وحاول عدد كبير من الجماهير حمل سيارة المستشار مرتضى منصور بعدما نزل من سيارته للهتاف مع الجماهير، الأمر نفسه تكرر مع سعد الصغير وإيهاب توفيق. وعلى الرغم من تمكن قوات الأمن من تسير حركة المرور نسبياً، إلا أن الجماهير مازالت محتشدة انتظاراً لخروج المنتخب الوطنى من الاستاد.
