انطلق كل من الديمقراطيين هيلارى كلينتون وباراك أوباما، اليوم إلى الغرب حيث سيخوضان معركة حامية للفوز فى نيفادا للترشيح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل. ويسعى كل من هيلارى الفائزة فى ولاية نيو هامبشر وأوباما الفائز فى ولاية آيوا، إلى فوز آخر قبل الانتخابات التمهيدية فى كارولينا الجنوبية المقرر فى 26 يناير والخامس من فبراير عندما يصوت ناخبو عشرين ولاية بما فيها نيويورك وكاليفورنيا بدورهم. وأعلن فريق هيلاري الانتخابى اليوم أنه يتوقع وصولها إلى نيويورك ظهرا إلى لاس فيجاس فى حين يتوجه اوباما الجمعة إلى نيفادا وبدا الصراع غير محسوم بين المتنافسين لكن اوباما سجل نقطة بحصوله على دعم نقابة مطاعم نيفادا التي تحظى بنفوذ وتعد ستين ألف مشارك والمرشح السابق الديمقرطى إلى الانتخابات الرئاسية جون كيرى . وبدورها حصلت هيلارى على دعم البرلمانية الشعبية شيلي بركلى والعديد منالنواب النافذين فى الحزب الديمقراطى فى نيفادا. وفى المعسكر الجمهوري الذين لم يظهر لديهم زعامة حقيقية بعد عمليات التصويت الأولى فاز بعملية الاقتراع فى آيوا حاكم أركنسو سابقا مايك هاكابى وبالثانية فى نيوهامبشر سناتور اريزونا جون ماكين فى حين فاز حاكم مساشوستس سابقا ميت رونى فى كوكس وايومنغ. ويتنافس ماكين ورونى للفوز فى ميشيجن حيث قد يكون فوز ماكين حاسماً فى حين قد يكون فشل رنى نهائيا وأنفق رجل الأعمال المورمون ملايين الدولارات فى آيوا ونيوهامبشر بدون التوصل إلى الفوز بواحدة من الولايتين.