اهتمام إسرائيلى بوساطة ساركوزى بين بشار ونتانياهو.. وارتفاع نسبة الشباب الإسرائيلى المحاربين.. وتأييد لخطة موفاز

نقرأ فى عرض الصحافة اليوم:
اهتمام إسرائيلى بالاجتماع بين الرئيس ساركوزى والأسد اليوم فى باريس.. والجنرال جابى أشكنازى رئيس هيئة الأركان يعلن عن دعمه للسلام على المسار السورى.. وارتفاع عدد الإسرائيليين الراغبين فى الانضمام إلى الوحدات المقاتلة.
إذاعة صوت إسرائيل
أبرزت الإذاعة إعلان الناطق بلسان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى وصفته الإذاعة بحامل جائزة نوبل، جدد ولمدة عام واحد سريان مفعول العقوبات المالية التى كانت الولايات المتحدة قد فرضتها على إيران قبل 3 عقود. وقد أخطر أوباما الكونجرس بقراره تمديد العقوبات قائلا إن العلاقات الأمريكية مع إيران لم تعد بعد إلى حالتها الطبيعية.
وفى غضون ذلك بدأت السلطات الأمريكية بإجراءات لمصادرة مبنى من ستة وثلاثين طابقا فى نيويورك وأربعة مساجد فى ولايات أمريكية أخرى تابعة لجمعية إسلامية بسبب العلاقات المالية والأخرى التى تقيمها هذه الجمعية مع الحكومة فى طهران، الأمر الذى أدى إلى تعاظم الخوف من إمكانية تعرض المسلمين فى إيران للعديد من المشاكل أو المضايقات الأخرى.
قالت الإذاعة إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سيلتقى فى قصر الإليزيه فى باريس اليوم الجمعة نظيره السورى بشار الأسد ويسلمه على الأرجح رسالة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تدعوه إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية السورية فوراً ودون شروط مسبقة.
وقبيل اللقاء قال الرئيس الأسد فى حديث لصحيفة (لو فيجارو) الفرنسية والذى نشرت الإذاعة نصه، إن من وصفه بالراعى الأمريكى هو نقطة الضعف فى الجهود الرامية إلى استئناف محادثات السلام، داعياً إياه إلى صياغة خطة عمل وطرح المبادرات دون انتظار تحركات الأطراف الأخرى.
وأقر الأسد بأن علاقات بلاده بالولايات المتحدة لا تتسم بالثقة المتبادلة. بالمقابل نوه الأسد إلى أن سوريا وفرنسا تمكنتا من إنشاء مناخ من الثقة بينهما خلال العام المنصرم مما يتيح لهما العمل على بلورة رؤية مشتركة للمستقبل.
يديعوت أحرونوت
أوردت الصحيفة خبرا على صدر صفحتها الأولى يشير إلى وجود ارتفاع ملحوظ فى رغبة الشباب الإسرائيلى فى الانضمام إلى الوحدات القتالية فى الجيش، ومع هذا حذرت الصحيفة من أن الإحصائيات الرسمية تنذر أيضاً بازدياد عدد الشبان اليهود الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية على الإطلاق والذين تبلغ نسبتهم سبعة وعشرين من مجموع الشبان.
معاريف
صرح الوزير دان مريدور بأن ما من أحد يستطيع أن يفرض على إسرائيل إملاءات فيما يخص التوصل إلى اتفاق سلام.وقال مريدور فى تصريحات نسبتها له الصحيفة بأنه إذا ما رفض الفلسطينيون استئناف المفاوضات مع إسرائيل معتمدين على هذه الفرضية، فإنهم لن يحققوا شيئًا مشددًا على أنه يتعين على الفلسطينيين تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، مثلما فعلت إسرائيل، وأشار إلى أن التهديد بالاستقالة من القيادات الفلسطينية لن يساهم فى تقدم المسيرة السلمية.
تحت عنوان لغز وفاة أحد ضباط الاستخبارات فى الوحدة النخبويّة (المختارة).. الصحيفة تكشف عن انتحار أحد ضباط الاستخبارات فى وحدة ماجلن، والذى وجد بالأمس مقتولا جراء تعرضه لطلقات ناريّة بينما كان داخل مركبته وبينما كان سلاحه الشخصى إلى جانبه وبدء التحقيقات فى القضيّة.المعروف أن وحدة ماجلن تعتبر واحدة من أخطر الوحدات فى الجيش الإسرائيلى وتتخصص فى تنفيذ العديد من العمليات العسكرية المعقدة.
الصحيفة تقول إن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فى إيران على أكبر هاشمى رفسنجانى المتعاطف مع التيار الإصلاحى المعارض وضع عدة شروط لعودته إلى إمامة صلاة الجمعة التى يقاطعها منذ 4 أشهر، بسبب أزمة الانتخابات الرئاسية فى إيران . ومن هذه الشروط الإفراج عن السجناء الذين اعتقلوا بعد الانتخابات
هاآرتس
أكد 57% من الإسرائيليين فى استطلاع للصحيفة أنهم يؤيدون خطة عضو الكنيست شاؤول موفاز السياسيّة التى تُجيز إجراء المفاوضات السياسية مع حركة حماس، وفق هذا الاستطلاع تشير الصحيفة إلى أنه فى حال إجراء الانتخابات العامة فى إسرائيل اليوم فإن أحزاب اليمين مجتمعة كانت ستحصل على 72 مقعدا مقابل 48 مقعدا فقط للأحزاب اليسارية، مع الإشارة إلى انهيار قوة حزب العمل الذى حصل فى الاستطلاع على 6 مقاعد فقط.
نتائج الاستطلاع أظهرت أيضا مدى رضا الجمهور الإسرائيلى المستطلعة آراؤه عن أداء بعض الوزراء النافذين فى الحكومة ..إذ تبيّن أن رئيس الوزراء يحصل على نسبة 50% من التأييد مقابل 50% أيضا لوزير الدفاع إيهود باراك بينما يكتفى وزير المالية بنسبة 28% من بين المستطلعة آراؤهم والراضين عن أدائه لمنصبه الحكومى .
قال استطلاع للرأى العام أجرته الصحيفة إن قوة أحزاب اليمين ازدادت كثيراً فيما تراجعت قوة أحزاب اليسار بشكل ملحوظ، وبحسب الاستطلاع كانت الكتل اليمينية مجتمعة ستحصل على 72 مقعداً لو جرت الآن الانتخابات التشريعية العامة مقابل 48 مقعداً فقط للأحزاب اليسارية . ومن أبرز نتائج الاستطلاع انهيار شعبية حزب العمل حاصلاً على 6 مقاعد برلمانية فقط مقابل 33 مقعداً لليكود و29 مقعداً لكاديما وأربعة عشر مقعداً لحزب إسرائيل بيتنا بقيادة أفيجدور ليبرمان و9 مقاعد لحزب شاس.
كما أظهر الاستطلاع أن نصف الجمهور الإسرائيلى راضٍ عن أداء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، فيما هناك استياء من أداء وزير المالية الليكودى يوفال شتاينتس الذى لا يرتاح له إلا 28% من المستطلعين.
أوردت الصحيفة خبرا يشير إلى أن رئيس أركان هيئة أركان الجيش الجنرال جابى أشكنازى أكد خلال مباحثات مغلقة جرت فى الأسابيع الأخيرة دعمه لاستئناف المفاوضات على المسار السورى . وبحسب الصحيفة فإن أشكنازى يرى أن الرئيس السورى تربى على القيم الغربية وهو لا يحمل آراء دينية متشددة مما يؤهله للانخراط بمحور الاعتدال الإقليمى. ويشار إلى أن الرئيس السورى سيلتقى فى باريس اليوم نظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى الذى سيطرح عليه الاقتراح الإسرائيلى باستئناف المفاوضات بين البلدين دون شروط مسبقة.
شكل رئيس حزب العمل الوزير إيهود باراك طاقماً من الكوادر الميدانية لمحاورة النواب العماليين الأربعة الذين يسعون للانشقاق عن كتلة العمل البرلمانية.
وقالت الصحيفة إن أحد الطروحات لرأب الصدع الداخلى فى حزب العمل ينص على إجراء الانتخابات لاختيار رئيسه بعد عام وليس بعد 3 أعوام كما جاء فى دستور الحزب، واتهمت أوساط فى حزب العمل رئيس الهستدروت عوفر عينى بالمسؤولية عن الشرخ الداخلى فى الحزب.