كمال الهلباوى من الشرقية: الشعب لن يصمت على خطأ بعد ثورتين عظيمتين

عقد التحالف الثورى لبناء الوطن مؤتمرا بالشرقية بعنوان "الثورة وبناء الوطن" لتدشين التحالف عصر اليوم، السبت، بحضور اللواء مجدى عنتر الخبير الإستراتيجى والدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق.
وقال الدكتور كمال الهلباوى القيادى البارز المنشق عن جماعة الإخوان، إننا يجب علينا التمسك بالأمل، لأنه لأول مرة تستطيع مصر أن تنشئ دستورا من أرقى الدساتير.
وأضاف أن الدستور ركز على الحريات وأعطى لعدد من الفئات التى كانت مهمشة مساحة للمشاركة المجتمعية والسياسية منها النساء والإخوة المسيحيين فلا يوجد فرق بين أبناء الوطن بسبب الدين أو العرق.
وأشار إلى أنه لأول مرة أهالى النوبة يشعرون أنهم مصريون وبدأوا يعقدون مؤتمرات يؤكدون فيها أنهم لأول مرة يشعرون أنهم مصريين.
وأكد أن المصريين عليهم السجود لله شكرا لوقوف قواتنا المسلحة بجانب الشعب، مشيرا إلى أنه لن يأتى رئيس لمصر على غير إرادة الشعب، وإنما يأتى بإرادة المصريين لان الله أكرمنا بقواتنا المسلحة.
وأوضح الهلباوى، أن الإرهاب الذى تم التخطيط له بمصر كان من الممكن أن يودى بها ولكن الله حمى مصر.
وتابع خلال المؤتمر، أنه حضر اجتماعا خارج مصر بجينيف وتم عرض فيلم عن كلمات كانت تقال على منصة رابعة، حيث قالت إحدى السيدات أن الجيش هو الذى دفع صفوت حجازى وخلافه من الإخوان أن يتوعدوا المصريين على منصة رابعة، مستطردا: فعارضتها وقلت لها انه من حقك أن تنتقدى ولكن ليس من حقك أن تكذبى على العالم، وطالبتها أن تعلن من أين أتت بهذه المعلومات المغلوطة، فأصر الحضور على إن تغادر المؤتمر.
وأشار أن هذا الإرهاب والمنهج ليس من الإسلام وان الإسلام أمرنا ألا نعتدى على الأبرياء، لافتا إلى أن الإخوان ادخلوا أفكار مشوهة لعقول الشباب الذى لا يعلم نواياهم الحقيقية.
وطالب الهلباوى أن يكون الأمل اكبر من الإحباط لان مصر مرت بثورتين لتؤكد الثورة الثانية أن مصر لن تصمت على أى خطأ.
وأشار إلى أن الشعب متواكل رغم أنه نجح أن يثور ولابد وأن ننجح فى أن نعمل، خاصة أننا تركنا صندوق النقد الدولى الذى قدم شروطا لتعجيز مصر.
وقال اللواء مجدى عنتر الخبير الأمنى، إن جنود مصر هم خير أجناد الأرض، وأنه يجب على كل مواطن مصرى تقدير واحترام جيش مصر.
وأكد أن من يحارب الجيش المصرى لا يستحق أن يعيش على أرضها كما أن مصر هى ارض بها العديد من الثروات الطبيعية والبشرية ويجب على أى مسئول قادم استغلال هذه الثروات لصالح مصر، وأن ينظر إلى الشباب بعين الجد والعمل على تمكينه سياسيا.