الصحافة الإسرائيلية: بيريز ينشر صورته خلال تنكره عند مقابلته الملك حسين فى السبعينيات.. وفاة السفاح الإسرائيلى "هارتسيون" صاحب أكبر المجازر فى حق مصر والعرب.. رئيس وزراء الأردن يرفض مقاطعة تل أبيب

الإذاعة العامة الإسرائيلية:رئيس وزراء الأردن يتحدى الاحتجاجات ويرفض مقاطعة إسرائيل
رغم الاحتجاجات الشعبية الحادة فى الشارع الأردنى ضد السفير الإسرائيلى، والمطالبة بطرده من البلاد خاصة بعد الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة فى حق المسجد الأقصى ومقتل القاضى الأردنى رائد زعيتر، فى معبر "الكرامة" منذ عدة أيام، رفض رئيس الوزراء الأردنى عبدالله النسور، قطع العلاقات مع تل أبيب بحجة أن هناك أمورا تتعلق بأمن الدولة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى تقرير لها أشادت خلاله بتصريحات النسور، إن تصريحات رئيس الوزراء الأردنى جاءت كرد قاطع لأصوات المطالبة بقطع العلاقات بين البلدين فى أعقاب مقتل القاضى زعيتر بنيران جنود الجيش الإسرائيلى قبل عدة أيام.
وأضافت الإذاعة العبرية أن رئيس الوزراء الأردنى أكد أن هناك أمورا مشتركة كثيرة بين الأردن وإسرائيل مثل المياه والحدود والقدس واللاجئين، خاصة فى ظل الظروف الحساسة التى تمر بها عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، على حد قوله.
يديعوت أحرونوت: بيريز يكشف كيفية تنكره عندما كان يتقابل مع الملك حسين فى السبعينيات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "أنه قبل ساعات من احتفال اليهود فى أنحاء العالم بعيد "البوريم" اليهودى أو ما يطلق عليه عيد "المساخر"، كشف الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، كيفية تخفيه خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضى، أثناء زيارته للأردن للقاء الملك حسين، فى ذلك الوقت.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن بيريز نشر صورة نادرة له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" وهو متخفى وكتب عليها: "ليس فقط فى عيد البوريم يتخفى، هذه صور لى متخفيا وأنا وزير للدفاع فى حكومة إسحق رابيين بسنوات السبعينيات أثناء توجهى للقاء الملك الأردنى حسين".
وأشارت يديعوت إلى أن بيريز كان قد تلقى خلال فترة عمله السياسى رسائل مديح وثناء على الدور الذى قام به فى خدمة المشروع "الصهيونى" الذى يتكشف حجمه يوما بعد يوم، على حد تعبيرها.
معاريف:10% زيادة بنسبة الهجرة العكسية من إسرائيل للخارج
فى خطوة تعكس مدى فشل المشروع "الصهيونى" الذى تأسس بداية القرن الماضى والهادف بتهجير أكبر قدر ممكن من اليهود لفلسطين، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية خلال تقرير لها زيادة حادة فى نسبة "الهجرة العكسية" لليهود من إسرائيل للخارج، موضحة أن أعداد المسافرين إلى خارج إسرائيل، ارتفع مع بداية العام الحالى بنسبة 10%، مقارنة مع العام الماضى 2013.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن أعداد المسافرين خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين بلغ نحو 521 ألف شخص، مقارنة مع 474 ألف شخص سافروا إلى خارج إسرائيل خلال نفس الأشهر من العام الماضى.
وتوقعت اللجنة المركزية للإحصاء الإسرائيلية أن يبلغ عدد المسافرين مع نهاية العام الحالى نحو 5 ملايين مسافر، مقابل 4 ملايين و900 ألف مسافر خلال العام الماضى، و4.3 مليون مسافر خلال عام 2012.
هاآرتس:وفاة السفاح الإسرائيلى "هارتسيون" صاحب أكبر المجازر فى حق مصر والعرب.. وصاحب مقولة "يجب اقتسام سيناء مناصفة مع مصر".. وعلينا تكرار معركة 67 والحصول على 1% من أراضى الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن السفاح الإسرائيلى مائير هارتسيون، صاحب أكبر المجازر فى حق العرب خلال حروب إسرائيل السابقة وذلك بعد وفاته أمس الجمعة، عن عمر يناهز 80 عاما حيث ولد عام 1934.
ووصفت الصحيفة العبرية السفاح الإسرائيلى بأحد "رموز البطولة فى إسرائيل"، حيث أبرزت دور هارتسيون فى ارتكاب عدة مجازر راح ضحيتها العشرات من العرب، بينهم فلسطينيون ومصريون وأردنيون وسوريون.
وينسب لهارتسيون إقامة وحدة المظليين، ولعب دورا بارزا فى الوحدة 101 التى أقامها السفاح الراحل آرئيل شارون، وتنفيذ سلسلة عمليات فى سنوات الخمسينيات.
وكان قد وصفه شارون بأنه منفذ المهمات الصعبة، وخلال وقت قصير تحول إلى أجرأ مقاتل فى الوحدة 101"، بينما وصفه وزير الدفاع الأسبق موشى ديان بأنه أفضل جندى فى الجيش الإسرائيلى.
ولفتت هاآرتس إلى أنه فى 14 أكتوبر عام 1953 شارك هارتسيون فى مجزرة "قبية"، التى راح ضحيتها نحو 70 شهيدا، مضيفة أنه ينسب له المشاركة فى عملية أطلق عليها "أوراق الزيتون" فى عام 1955، استهدفت موقعا للجيش السورى على الضفة الشرقية لبحيرة طبرية.
وفى عام 1954 قتلت شقيقته مع صديقها، وردا على ذلك قام مع ثلاثة من عناصر الوحدة 101، بقتل خمسة من أبناء إحدى العشائر البدوية "العزازمة" بدافع الانتقام، بمعرفة شارون وديان، ورغم اعتقاله بتهمة القتل، إلا أنه أطلق سراحه بعد فترة قصيرة، بعد تدخل دافيد بن جوريون وموشى ديان.
وفى عام 1956 أصيب بجروح خطيرة فى عملية استهدفت شرطة "الرهوة" بجنوب الخليل التى كانت تابعة للأردن، كما شارك فى حرب يونيو عام 1967 فى وحدة المظليين فى احتلال القدس والجولان السورى، كما شارك فى الحرب ضد مصر عام 1973.
وقالت الصحيفة العبرية إنه قد نقل عنه قوله فى إحدى المقابلات الصحفية السابقة قبل وفاته بعد سنوات: "قبل 60 عاما بدأ جنود الطلائع فى إسرائيل من يافا العربية وحيفا العربية واحتلوا تدريجيا وفى كل فرصة، لتكون لنا دولة مستقلة.. للعرب مساحة من الأرض تصل إلى 12.5 مليون كيلومتر مربع، ويطالبون ب22 ألف كيلومتر التى أقيمت عليها إسرائيل.. يريدوننا أن نكون فى أوروبا لكى نذبح مثلما حصل لنا.. الأمور واضحة: إما أن نكون أصحاب الأرض أو لا نكون هنا أبدا ونعود إلى أوروبا".
وفى حديث سابق عن العرب، قال السفاح الإسرائيلى: "يجب خلق وضع يدفعهم إلى التوجه إلى الأردن أو السعودية أو أية دولة عربية أخرى".
وفى حديثه عن السياسة الأمنية، قال "إن ما نفعله بشأن الحرب على أعدائنا ليس الطريقة الصحيحة، يجب القيام بعمليات كثيرة مثل عملية عنتيبى، ويجب ضرب جبهة العدو، وعدم الاكتفاء بإلقاء القنابل والصواريخ.. لم تعد قائمة الاستعداد للذهاب حتى النهاية مثلما حصل فى حرب عام 1967".
وفى حديثه عن حدود إسرائيل المستقبلية، قال إنها يجب أن تكون نهر الأردن على الأقل، ونصف سيناء، ونهر الليطانى البنانى، واعتبر ذلك أدنى حد ممكن، باعتبار أن المساحة لن تزيد عن 1% من مساحة الشرق الأوسط".
وكان قد ادعى أن سيناء ليست لمصر، بادعاء أن الأتراك سيطروا عليها مدة 400 عاما، وتسلمتها مصر رسميا مدة 40 عاما قبل احتلالها، ولذلك يجب اقتسامها مناصفة مع مصر، على حد زعمه.