تجرى حاليًا عدة لقاءات وورش عمل بين عدد من الخبراء البريطانيين ومسئولى محافظة مطروح، للوقوف على أهم مقومات التنمية بمطروح والمشروعات التى يمكن تنفيذها بمحافظة مطروح، فى خطوة لتأكيد جدية وسرعة التعاون بين السفارة البريطانية ومحافظة مطروح عقب زيارة مسئولى السفارة البريطانية للمحافظة قبل4 أيام. ويعقد الوفد البريطانى جلستين يوميًا من العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرًا مع المتخصصين فى المجالات التنموية المختلفة بالمحافظة كالطرق والمياه والإسكان والاستثمار والتخطيط العمرانى وتنمية القرية وغيرها من المجالات التنموية، لعرض أولويات التنمية فى قطاع وأهميتها للمواطن المطروحى. ومن المقرر أن يقوم خبراء بريطانيا بالتنسيق مع الأجهزة المختلفة بالمحافظة، وكذلك العمد والمشايخ والأحزاب السياسية والمدنية والإجابة على كافة التساؤلات الخاصة بكيفية تقديم المساعدات والدعم الفنى اللازم، وأهم أولويات وأسبقيات المشروعات التنموية التى تحتاج إليها المحافظة من خلال عمل دراسة متكاملة محددة بالتوقيتات والنتائج وبدء العمل فى إبريل القادم، مع تحديد لحجم التكلفة المادية المقترحة وفقًا للدراسات التى سيعدها الخبراء، والتأكيد على التكلفة غير محددة السقف طالما ستكون نتائجها إيجابية، لتقديم الدعم وإقامة مشروعات تتمتع بالدراسة الكافية من حيت أولوية تلك المشروعات. وأكد محافظ مطروح، على ضرورة تذليل كافة العقبات والرد على كافة تساؤلات الخبراء البريطانيين حتى نصل إلى أهم المشروعات التنموية التى سيتم البدء فيها، كما أعرب عن ترحيبه بأوجه التعاون فى المجالات المختلفة بين السفارة البريطانية بالقاهرة ومحافظة مطروح، مشيرًا إلى تعدد مجالات الاستثمار والتنمية بكافة أنواعها بالمحافظة مع التعامل مع فريق العمل والمتخصصين بكل الشفافية والوضوح، للوقوف على الأسبقيات والأولويات وكذلك الاحتياجات والمطالب الفعلية، وما يمكن تقديمه من منح أو دعم للمستثمرين، مع التنسيق وتحديد جدول أعمال زمنى يمكن ترجمته على أرض الواقع من خلال الدراسات الميدانية والبيئية وغيرها للمشروعات المقترحة، مع تمتع محافظة مطروح بمساحة هائلة وامتداد ساحلى بطول 450 كم على البحر المتوسط، وأرضها بكر ويمكن تخصيص أى منطقة تحتاج إليها المشروعات المقترحة لخدمة التنمية بالمحافظة حسب الأسبقيات والأولويات مع أهمية شعور المواطن المطروحى بما يبذل من جهود من أجل الارتقاء بالمحافظة تعود عليه بالنفع.
