سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زكريا عزمى يفتح النار على حكومة نظيف .. اتهمها بأنها تحولت إلى تاجر.. وانتقد سياسات الإعلام فى إنتاج البرامج والمسلسلات الرمضانية .. وطالب بالتصدى لظاهرة الغشاء الصينى فى أول أيام الدورة البرلمانية..
وجه الدكتور زكريا عزمى، نائب الزيتون ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، نقداً شديداً للحكومة وعدد من الوزراء، من بينهم وزير الصحة، والإعلام، والصناعة، والنقل، والمالية، حيث اتهم الحكومة بأنها تحولت إلى تاجر، وانتقد سياسات الإعلام فى إنتاج البرامج والمسلسلات الرمضانية، وإسراف الحكومة فى الإعلانات. جاءت مواجهة الدكتور عزمى البرلمانية من خلال خمسة أسئلة برلمانية تقدم بها اليوم، الأربعاء، إلى رئيس الوزراء وعدد من الوزراء. تساءل عزمى فى سؤال لوزير الصحة عن استيراد أغشية بكارة من الصين وتركيبها مكان الغشاء الأصلى فتستعيد الفتاة عذريتها أمام المجتمع ولا يكشف أحد تفريطها فى شرفها، ويصبح المجتمع مبتلى بوسيلة تذلل العقبات لسوء السلوك وارتكاب الموبقات، وقال عزمى لم يخطر ببال أحد ذات يوم أن تصبح هناك سلعة تباع وتشترى لترقيع الفتاة، وتستعيد بكارتها ويبلغ ثمنها بضعة جنيهات، فالآن أصبح أمام كل شاب يريد أن يغرر بفتاة وسيلة لستر ما ارتكبوه من فحشاء، وتساءل عزمى هل أجازت وزارة الصحة هذا المنتج لتداوله بالمستشفيات، وما الإجراءات التى اتخذت وتتخذ للتصدى لانتشاره. كما تقدم عزمى بسؤال لوزير الإعلام أنس الفقى حول الميزانيات الضخمة التى تم إنفاقها على برامج تم إذاعتها خلال شهر رمضان وتنافس فيها المذيعون على استضافة كبار نجوم المجتمع، وكأنهم داخل حلبة مصارعة يطاردون فيها الضيوف للبوح بأسرارهم وموضوعات شخصية لا تهم المشاهدين. فكانت حصيلتها مجموعة من الموضوعات التى ركزت على أمور شخصية لا تستهدف سوى كشف العورات والدخول بالمشاهد إلى غرفة النوم، لمناقشة موضوعات عن الكبت الجنسى والعلاقات الشاذة والاعترافات المشينة. وتساءل عزمى هل فقدنا الحياء فى برامجنا، وهل لم يعد لدى المواطنين أية مشكلات سوى معرفة ومتابعة الموضوعات الشخصية للفتانين، ولمصلحة من تدنى سوء الحوار فى تلك البرامج. ووجه عزمى سؤالا آخر لوزير الإعلام حول مسلسلات رمضان وعددها الكبير هذا العام الذى فاق الأعوام السابقة، رغم الانتقادات الشديدة التى وجهها الكثيرون من قبل. وقال عزمى يبدو أن السياسة الإعلامية لوزارة الإعلام تصر على مضاعفة كم الأعمال الدرامية بصورة غير مسبوقة، فضاعفت من تكلفتها، وتساءل عزمى عن تكلفة إنتاج هذا الكم الهائل من المسلسلات، وكم بلغت حصيلتها، وهل يجوز أن يحيد التليفزيون وبرامجه عن هدفه الأساسى، وهو رفع الوعى الثقافى والإعلامى لدى المواطنين. موضوعات متعلقة.. ◄ إنذار لنظيف و 4 وزراء بسبب الغشاء الصينى ◄ بالمستندات: 13 مليون جنيه يومياً فى أكبر صفقة عمولات على حساب المال العام فى ماسبيرو .. طارق نور يحصل على 56 ألف جنيه للدقيقة وصوت القاهرة تبيع نفس الدقيقة ب8 آلاف جنيه ◄ بالمستندات.. أكبر مؤسسات قياس الرأى تكشف أوهام «الفقى» و«نور»