قال مصدر عسكرى ل"اليوم السابع"، إن المشير عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، توجه عصر اليوم الثلاثاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لمتابعة المرحلة الرئيسية من المناورة المشتركة بين الجيشين المصرى والإماراتى "زايد 1"، موضحا أن زيارة القائد العام تأتى فى إطار بروتوكولى لترسيخ قيم التعاون المشترك بين البلدين فى المجال العسكرى . وأوضح المصدر أن السيسى سيلتقى نظيره الإماراتى خلال الزيارة، وكذلك رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لتناول العديد من المستجدات السياسية والأوضاع الأمنية فى المنطقة العربية، ومستقبل التعاون الاقتصادى والعسكرى بين البلدين الشقيقين . وأشارت المصادر إلى أن السيسى رافقه خلال الزيارة العديد من قادة القوات المسلحة، من بينهم رئيس هيئة التدريب، اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحى، وعدد من كبار القادة، كاشفا أن السيسى سوف يشهد المرحلة الرئيسية من المناورة بالذخيرة الحية مع الجانب الإماراتى، ويعلق على مستوى أداء القوات من الجانبين المصرى والإماراتى . كانت القوات المسلحة المصرية قد بدأت تدريبا مشتركا مع الجانب الإماراتى قبل عشرة أيام، حيث وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، عناصر من الجيش المصرى، لتنفيذ التدريب المصرى الإماراتى المشترك (زايد 1)، والذى يستمر على مدار أسبوعين بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكلا البلدين . ويشتمل التدريب، على العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين فى كافة التخصصات، والتدريب على أعمال الدفاع والهجوم على النقاط والأهداف الحيوية، وتنفيذ مناورات تكتيكية بحرية وجوية لإدارة أعمال قتال مشترك بين العناصر المشاركة باستخدام الذخيرة الحية بمشاركة المقاتلات والطائرات متعدد المهام، وعدد من المدمرات والقطع البحرية وعناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات المشاركة فى التدريب. وتضمنت مراحل الإعداد لهذا التدريب رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة على الموضوعات العامة والتخصصية والتخطيط المشترك للنقاط والأهداف التدريبية المطلوب تنفيذها خلال التدريب لصقل مهارات العناصر المشاركة، وتبادل الخبرات بين الجانبين بما يساهم فى تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتال، وذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على تعزيز التعاون العسكرى وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التحديات والظروف الراهنة التى تمر بها المنطقة .