شهد طريق السلام الخانكة مطاردة بالرصاص بين الشرطة وتشكيل عصابى، لسرقة المواد البترولية من خط أنابيب البترولية المار بمحازاة الطريق والتابع لشركة أنابيب البترول بمسطرد، تم ضبط الجناة، وجارى القبض على آخرين وضبط السيارة، وتولت النيابة التحقيق. تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن إخطارا من العقيد عبدالحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى، بأنه وأثناء مرور الملازم بيشوى جريس الضابط بفرع البحث الجنائى بالخانكة، والمعين خدمة تأمين طريق السلام – الخانكة، الكتيب الصحراوى، وبصحبته قوة مرافقة تلاحظ له توقف السيارة رقم 683 ب ط ف نقل بمقطورة رقم 741 ب أ ج فنطاس على جانب الطريق اتجاه السلام – دائرة مركز الخانكة، ويتدلى من أعلى الفنطاس عدد 2 خرطوم موصلين بعدد 2 محبس مركبين على خط أنابيب المواد البترولية المار بمحازاة الطريق، والتابع لشركة أنابيب البترول بمسطرد، ونقل المواد البترولية إلى داخل الفنطاس، انتقلت على الفور قوات الأمن، وتم ضبط السيارة وسائقها المدعو "سليمان.ع.س.45 سنة" سائق وكذا تباع السيارة المدعو "أحمد.ع.م" 24 سنة، وأثناء ذلك فوجئت القوة بقيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من أعلى التبه الرملية المجاورة للطريق بقصد تهريب السيارة المتهمين المضبوطين، فبادلتهم القوة إطلاق الأعيرة النارية "دون حدوث إصابات بين القوات، وأجبرتهم على الفرار دون أن يتمكنوا من تهريب المتهمين والسيارة. وبمواجهة المتهمين المضبوطين.. قررا بأن السيارة المضبوطة ملك المدعو "محمد.ا" مقاول نقل مواد بترولية وأنه كلفهما بالتوجه لمكان الضبط لمقابلة أحد الأشخاص المجهولين الذى سيتولى تعبئة الفنطاس بالمواد البترولية وحضر إليهما، حيث قام بتوصيل الخراطيم والمحابس إلى خط الأنابيب لتعبئة الفنطاس، ولكنه لاذ بالفرار فور وصول القوات. وتم التحفظ على السيارة وحمولتها وفصل خراطيم التوصيل وغلق المحابس، وتم التنسيق مع شركة أنابيب البترول بشأن قيام الفنيين للحضور لمكان الحادث وإصلاح التلفيات المتخلفة عن عملية السرقة وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وتطوير مناقشة المتهمين المضبوطين، وضبط المتهمين الهاربين والسلاح المستخدم. تحرر عن ذلك المحضر رقم 2057 جنح مركز الخانكة لسنة 2014 م.. وجارى العرض على النيابة.