"الحكومة" تعلن استخدام ترعة الزمر فى إنشاء محور مرورى بتكلفة 850 مليون جنيه.. محافظ الجيزة: المشروع يخدم 3 ملايين مواطن.. ووزير الرى: ردم الترع مطلب شعبى وإزالة 193حالة تعدٍّ على نهر النيل خلال أسبوع

قال الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء عقد معهم اجتماعا لبحث كيفية الاستفادة من استغلال ترعة الزمر، وإنشاء محور رئيسى يبدأ من الترعة، ومرورا بالطريق الدائرى جنوبا وحتى الطريق الدائرى شمالا، على أن يكون له مردود صحى وبيئى.
وأضاف فى مؤتمر له عقب انتهاء الاجتماع بمجلس الوزراء، أن المشروع سيساهم فى تخفيف الحركة المرورية عن كورنيش النيل وسيساهم فى تخفيف الحركة المرورية لتحسين المرور، وخدمة كافة أحياء الجيزة، لافتا إلى أنه تم اقتراح عمل طريقين إحداهما فوق الآخر، والحل الثانى هو إنشاء طريق عريض فى 4 حارات.
وأوضح أن التكلفة 850 مليون جنيه، وتم الاتفاق على ردم الترع وإنشاء محور مرورى، على أن يكون التمويل على عامين "2014 وحتى 2016"، وأنه سيتم طرح كراسة الشروط قريبا على الاستشاريين والشركات المتخصصة للاستفادة من المنافع.
وقال محافظ الجيزة، إن إنشاء محور مرورى من ترعة الزمر سيخدم 3 ملايين مواطن، وإن الإزالة ستتم حتما، مطالبا المصانع والمواطنين ممن يصرفون فى ترعة الزمر بأن يوفقوا أمورهم نظرا لبدء أعمال الردم.
وأوضح أنه تم سداد 15 مليون جنيه لوزارة الرى، وفقا لبروتوكول التعاون بين المحافظة ووزارة الرى.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الرى إن ردم الترع أصبح مطلبا بيئيا وشعبيا، لحل المشاكل البيئية.
وأضاف وزير الرى أن الوزارة استغنت عن ترعة الزمر التى كانت تروى 50 ألف فدان بمحافظة الجيزة مقابل حفر آبار، نظرا لما أصاب هذه الترعة من تراكم المخلفات والقمامة، وأنه سيتم استخدامها فى إنشاء محور مرورى جديد.
وأكد فى مؤتمر صحفى بمجلس الوزراء عقب انتهاء اجتماعه مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء بشأن تطوير ترعة الزمر أن الوزارة تأخذ طريقا بأن أى مكان يمر بالمناطق السكنية، ويؤدى لتلوث الترعة فإن الاستغناء عنها يؤدى لتقليل منظومة التلوث، وأنه يتم دراسة كافة المجارى.
وأوضح أن هناك 193 حالة تعدٍّ على نهر النيل تم إزالتها خلال الأسبوع الماضى، وتحويلها لمشاتل لخدمة المواطنين وإيجاد فرص عمل للشباب، وأوضح أن فرع رشيد ودمياط مغلقين ولا يوجد نقطة مياه تذهب للبحر المتوسط.
وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن هناك أراضى زراعية تتآكل نتيجة البناء عليها وسيتم تحويل المياه الخاصة بها لأراضى أخرى.