سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر قضائية: النيابة تستجوب أعضاء خلية إخوانية تستهدف ضباط الشرطة بشبين الكوم..المجموعة ضمت 12 شخصاً تحت مسمى "عفاريت المنوفية"..وتخصصت فى عمليات تخريب وحرق الممتلكات العامة والخاصة
كشفت مصادر قضائية بارزة أن النيابة العامة تجرى تحقيقاً موسعاً فى سرية تامة مع عناصر إحدى الخلايا الإرهابية المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، التى أسقطتها الأجهزة الأمنية نهاية الأسبوع الماضى، بمدينة شبين الكوم، بعد تورطهم فى العديد من العمليات التخريبية على مستوى المحافظة. وقالت المصادر ل"اليوم السابع" إن نيابة شبين الكوم استجوبت عدداً من عناصر الخلية الإرهابية، البالغ عدد المضبوطين بها 12 شخصا، ينتمون جميعاً إلى جماعة الإخوان المسلمين، وواجهتهم بالاتهامات المسندة إليهم بشأن انضمامهم إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف القانون بغرض تعطيل أحكامه والدستور وتستخدم الإرهاب وسيلة فى تحقيق غرضها. وبحسب المصادر فإن تحقيقات النيابة العامة أكدت أن أفراد هذه الخلية التى أطلقت على نفسها مسمى "عفاريت المنوفية"، تخصصوا فى تنفيذ الأعمال التخريبية ضد ضباط وأفراد الشرطة، عن طريق استهداف سياراتهم الخاصة بإشعال النيران فيها، والتهديد باستهداف أفراد أسرهم ومحل إقامتهم. وتبين من التحقيقات أن الأهداف التى سعت تلك الخلية الإرهابية إلى تحقيقها من الأعمال التخريبية التى نفذتها، بإيعاز من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ليس إلا إرهاب ضباط الشرطة، وأفراد الأمن، لإثنائهم عن القيام بمهام وظيفتهم فى حفظ الأمن وتطبيق القانون ومكافحة العناصر الإرهابية فى مدينة شبين الكوم. وأوضحت المصادر أن قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية قاد حملة القبض على ال 12 متهما المنضمين للخلية، بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائى بمحافظة المنوفية، وقطاع الأمن العام، بعد أن أثبتت التحريات ضلوعهم فى تنفيذ أعمال تخريبية وإحراق بعض سيارات الشرطة والسيارات الخاصة بضباط وأفراد الشرطة بمدينة شبين الكوم. كما أشارت المصادر إلى أن الإخطار المقدم من وزارة الداخلية إلى النيابة العامة بشأن أفراد الخلية المقبوض عليهم، بأن المتهمين صدر ضدهم من قبل قرار بالضبط والإحضار وكانوا مطلوبين للأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، لاتهامهم بالمشاركة فى العديد من أعمال العنف التى شهدتها المحافظة، والتحريض على الأعمال التخريبية ضد رجال الأمن والمنشآت الشرطية. وأضافت: "تحريات قطاع الأمن الوطنى وإدارة البحث الجنائى أكدت قيام بعض العناصر الإرهابية الذين يطلقون على أنفسهم "عفاريت المنوفية"، بالتخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية، وإحراق بعض سيارات الشرطة وأسرهم بمدينة شبين الكوم. يذكر أن المتهمين بالانضمام إلى الخلية هم: مؤمن محمد مصطفى الأقرع، وسعد محمد وإبراهيم محمد الوزير، ومصطفى سعد، ومصطفى القصاص، ومحمد أسامة على يونس، ومحمود عبد المقصود محمد، وعبد الله محمد رمضان، وعبد الرحمن صلاح محمد أبو لبن ومحمد طلعت عبد الفتاح عزب، وأحمد عصام سعيد السيد صالح، وأحمد هشام درويش عبد الفتاح، ويوسف أشرف حسن وهدان، وعبد الرحمن أشرف حسن وهدان. وأسفرت عملية القبض على أفراد الخلية عن ضبط متهمين بحوزتهما 2 دراجة بخارية بدون لوحات من المستخدمين فى تنفيذ العمليات الإرهابية، وسيارة ملاكى تستخدم فى تهريب منفذى العمليات التخريبية، و4 جراكن بنزين، وكاميرا ديجيتال يستخدمها المتهمين فى تصوير عمليات حرق سيارات ضباط الشرطة وبثها عبر صفحات موقع التواصل الاحتماعى "فيس بوك". وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أثناء استجوابهم تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب من وسائلها لتحقيق تلك الأغراض. وواجهت جهات التحقيق المتهمين بارتكابهم جرائم التحريض على العنف وترويع المواطنين، والتعدى على مؤسسات الدولة والمنشآت العامة، واستهداف رجال الشرطة والتحريض ضدهم، والتعدى على رجال السلطات العامة وضباط الشرطة، والتحريض على حرق سياراتهم، وحيازة أسلحة بيضاء، وحيازة مفرقعات، ومواد حارقة، و، لاستخدامها فى التعدى على قوات الأمن والمواطنين، وحيازة منشورات وبيانات تحريضية ضد الدولة ومؤسساتها، وإذاعة بيانات هدفها تكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعى.