تحدثت صحيفة "الجارديان" عن الخلافات الأمريكية الأوروبية بشأن التعامل مع التدخل الروسى فى أوكرانيا، وقالت، إن خلافا بدا فى الظهور، ليلة أمس الاثنين، بين الولاياتالمتحدة وأوروبا حول كيفية معاقبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على احتلاله لشبه جزيرة القرم فى أوكرانيا، حتى ترفض العواصم الأوروبية الاتجاه نحو فرض عقوبات صارمة. وفى حين يتجه الأمريكيون، وتؤيدهم أجزاء فى أوروبا الشرقية وكذلك السويد، نحو إجراءات عقابية ضد موسكو، فإن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى منقسمين بين صقور وحمائم، ويفضلون بدلا من ذلك استئناف الوساطة ومراقبة الوضع فى أوكرانيا ويرفضون حزمة عقوبات قوية ضد روسيا. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما التى قال فيها إن الخارجية الأمريكية تراجع التجارة والتعاون مع موسكو بما فى ذلك إعداد مجموعة من التدابير الممكنة لاستهداف كبار المسئولين العسكريين الروس المتورطين فى غزو شبه جزيرة القرم. وتوقعت الجارديان أن يستخدم أوباما سلطته التنفيذية لتجاوز الكونجرس لاستهداف سريع لكبار المسئولين الروس. لكن واشنطن، حسبما تقول الصحيفة، تدرك أنها قد تواجه صعوبات فى حشد التأييد لإجراءات عقابية من أوروبا بشكل واضح.