سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الإخوان يرفضون إنشاء مؤسسة تحمل اسم الجماعة.. ويؤكدون : ستفشل.. وإخوانى منشق : فكرة "فاشلة" .. وقيادى سلفى: المؤسسة خطة الجماعة لخداع المصريين كما حدث من قبل
رفض إسلاميون فكرة بعض شباب الإخوان بإنشاء مؤسسة تدعى شباب إخوان، مشيرين إلى أنها محاولة لإعادة الجماعة مرة أخرى واحتوء الشباب، ومؤكدين فشلها فى الوقت الذى رفض فيه شباب الإخوان هذه الفكرة. وقال إسلام فارس أحد شباب جماعة الإخوان، إن إنشاء مؤسسة لشباب الإخوان هى محاولة مكتوب عليها الفشل، متسائلا: لماذا إنشاء المؤسسة فى ظل وجود جماعة الإخوان بالفعل وتضم الشباب والقيادات. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه لا يمكن فصل شباب الإخوان عن قياداتهم، ولن يسمح أحد بذلك، وجميعنا جسد واحد داخل الجماعة، وعملنا فى العلن منذ قيام ثورة 25 يناير 2011. وأوضح فارس، أنه لا يمكن فصل عمل الجماعة عن السياسة، والسياسة لدينا جزء من الإسلام ، وبالتالى هو ما يجعل فكرة إنشاء مؤسسة مصيرها الفشل. وقال طارق أبو السعد القيادى الإخوانى المنشق، إن محاولات تأسيس مؤسسة لشباب الإخوان، هى محاولة لإرجاع الجماعة مرة أخرى، ولكن بشكل مختلف ومحاولة احتواء شبابها. وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن تلك المحاولات مكتوب عليها الفشل، لأنها محاولة لإعادة فكرة حسن البنا مرة أخرى، ومحاولة لاحتواء شبابها عقب حالة الغضب التى انتابت عددا كبيرا من الشباب. من جانبه هاجم محمد الأباصيرى أحد شيوخ التيار السلفى إعلان الدكتور محمد الحديدى القيادى الشاب بجماعة الإخوان، صهر المهندس خيرت الشاطر، تأسيس "مؤسسة شباب الإخوان"، مؤكدا أنها حلقة من حلقات مسلسل الخداع الإخوانى الإستراتيجى للمجتمع المصرى والدولة المصرية. وقال "الأباصيرى" فى تصريحات صحفية:"إن هذه المؤسسة وغيرها ليست إلا خطة إخوانية جديدة قديمة للعودة إلى ساحة العمل السياسى مرة أخرى، ولكن فى ثوب جديد بعد تغيير جلدها كما تفعل الثعابين، من أجل خداع المجتمع و الدولة، ففى أعقاب مقتل حسن البنا ودخول الجماعة فى أزمة مع النظام الملكى فى مصر، قامت الجماعة الإرهابية بتغيير اسمها إلى "حركة النهضة" ثم تحالفت مع حزب الوفد وعادت على أكتافه إلى الحياة السياسية، ثم غدرت بالحزب بعد ذلك . وأردف "الأباصيرى" :"الإخوان فى أعقاب أزمتها مع نظام يوليو، خرج من رحم الجماعة حركات تدعى عدم انتمائها للإخوان، وأنها حركات تصحيحية وزعمت انشقاقها عن الإخوان وغضبها من القادة، وهاجمت الجماعة وقياداتها علنًا، فى حين لم تكن سوى مجموعات إخوانية تحاول خداع المجتمع والدولة من أجل عودة الإخوان مرة أخرى"، مضيفاً:"و بناءً عليه أقرر أن ما تقدم به صهر خيرت الشاطر لتكوين مؤسسة جديدة ليس إلا حلقة من حلقات مسلسل الخداع الإخوانى الإستراتيجى للمجتمع المصرى والدولة المصرية، والذى تمارسه الجماعة عبر تاريخها الملىء بالكذب والحيل والمؤامرات ولا ينبغى أن تنطلى هذه الحيل على العقلاء، فالمؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين، وقد لدغنا من الجماعة الإرهابية مراتٍ عديدة".