قال محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إن "إنشاء مؤسسة شباب الإخوان من قِبل صهر الشاطر خطة إخوانية جديدة قديمة للعودة إلى ساحة العمل السياسي مرة أخرى ولكن في ثوب جديد بعد تغيير جلدها كما تفعل الثعابين من أجل خداع المجتمع و الدولة"، بحسب تعبيره. وأضاف ل"الوطن": "في أعقاب مقتل حسن البنا ودخول الجماعة في أزمة مع النظام الملكي في مصر قامت الجماعة الإرهابية بتغيير اسمها إلى (حركة النهضة) ثم تحالفت مع حزب الوفد، وعادت على أكتافه إلى الحياة السياسية ثم غدرت بالحزب بعد ذلك، وفي أعقاب أزمتها مع نظام ثورة يوليو خرج من رحم الجماعات حركات تدّعي عدم انتمائها للإخوان وأنها حركات تصحيحية وزعمت انشقاقها عن الإخوان وغضبها من القادة وهاجمت الجماعة وقياداتها علنًا، في حين لم تكن سوى مجموعات إخوانية تحاول خداع المجتمع والدولة من أجل عودة الإخوان مرة أخرى". وتابع الداعية السلفي قائلاً: "بناءً عليه أقرر أن ما تقدّم به صهر خيرت الشاطر لتكوين مؤسسة جديدة ليس إلا حلقة من حلقات مسلسل الخداع الإخواني الاستراتيجي للمجتمع المصري والدولة المصرية، والذي تمارسه الجماعة عبر تاريخها المليء بالكذب والحيل والمؤامرات ولا ينبغي أن تنطلي هذه الحيل على العقلاء، فالمؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين، وقد لدغنا من الجماعة الإرهابية مراتٍ عديدة".