سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس حزب النور: الفكر التكفيرى وراء اغتيال الضباط.. لا يمكن لأئمة الأوقاف مواجهة الإرهاب دون دعم وأعرف إماماً يعمل سائق توك توك لتحسين دخله.. وأدعو الإعلام لتبنى مشروع قومى بدلاً من مهاجمة الإخوان
أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن الفكر التكفيرى السبب فى عمليات اغتيال لضباط والجنود التى نشهدها بين الحين والآخر، داعيا مؤسسات الدولة إلى التكاتف لمواجهة هذا الفكر المتطرف. وقال "مخيون" فى تصريحات ل"اليوم السابع":"مواجهة هذا الفكر يحتاج لمؤسسات الدولة كلها سواء الإعلام أو الأجهزة الأمنية أو الأزهر أو الأوقاف وغيرها من المؤسسات، ولابد من وضع خطة فى التعليم على المستوى البعيد لتعليم الدين الصحيح، فمن أهم عوامل ظهور هذا الفكر فراغ التعليم من الدين أصلا، فالشباب لديه ميول دينية ولا يرى ما يحقق رغبته فى المؤسسات التعليمية، فتعتبر المناهج التعليمية خالية من الدين تماما، لأن مادة الدين غير أساسية، فالتعليم يحتاج أولا منهجا دينيا يحصن التلاميذ والشباب ضد الأفكار المتطرفة". وأضاف رئيس حزب النور: "الأمر الثانى لمواجهة هذا الفكر أن يقوم الإعلام بدوره، فبدلا من هجومه على الإخوان بشكل مستمر وكأنه لا يوجد مشروع قومى للإعلام إلا محاربة الإخوان، يجب علينا أن نسير فى طريق الإصلاح، فقد قلت من قبل رغم اختلافنا مع جمال عبد الناصر، إلا أنه قام بإنجازات جمعت الشعب المصرى حوله وما يحدث اليوم يشبه ما حدث فى عام 62 مع الإخوان، وكأن السيناريو يتكرر، ولكن جمال عبد الناصر استطاع جمع الشعب حوله بالمشاريع القومية". وتابع :"مواجهة الفكر التكفيرى تواجه بطريقة فكرية عن طريق التعليم وعن طريق المساجد، وأنا أقول للأسف الشديد أن أئمة الأوقاف غير مؤهلين لمواجهة هذا الفكر وغير مؤهلين عمليا، فليس لديهم المادة العلمية وغير مؤهلين ماديا، لأن جميع أئمة الأوقاف يصلى الفرض ويغادر من المسجد ولا يجلس فى المسجد لتعليم الشباب الدين". وأردف "مخيون":"إمام وزارة الأوقاف يخرج من المسجد ليباشر عملا آخر أنا فى إحدى المحافظات خلال جولاتى فوجئت بأن إمام مسجد يعمل سائق "توك توك"، فضلا عن أن أئمة الأوقاف ليس لديهم مكتبة صوتية أو مقروءة يستعين منها من العلم لمواجهة الأفكار المتطرفة، فالشباب لا يرى ما يريده فى إمام الأوقاف لذلك من السهل استقطاب الشباب للفكر المنحرف". وقال:"مؤسسة الأزهر عليها دور كبير لمواجهة الفكر التكفيرى، بأن يطور مناهجه ويحصن أبناءه من الفكر المتطرف بتعاليم الشباب الفكر الإسلامى الوسطى والعقيدة الصحيحة، وأهم شىء أن يرى طالب الأزهر فى أستاذه القدوة". وأشار إلى أن مواجهة الفكر التكفيرى على المدى القريب تتطلب استمرار الحل الأمنى، ولكن لابد أن يواكبه حلا سياسيا. موضوعات متعلقة: استشهاد رقيب شرطة برصاص ملثمين فى بنى سويف ضبط 3من الإخوان أشعلوا النار بسيارات الشرطة وبحوزتهم أوراق تكفيرية مصدر ب"الداخلية": مجهول يفتح النار على أمين شرطة بالصف