قال موقع "ثينك بروجرس" الأمريكى، إنه مع تصاعد التوترات فى أوكرانيا، سيطرت توقعات رد فعل إدارة أوباما تجاه التدخل الروسى، على برامج التوك شو الأمريكية، ومدى احتمالات التدخل الأمريكى المواجه لروسيا فى شبه جزيرة القرم. ونشر الموقع، التابع لصندوق عمل مركز التقدم الأمريكى، خمسة خيارات بعيدة عن الحرب، يمكن للولايات المتحدة السعى من خلالها للتعامل مع الوضع، بعضها أثير فى المناقشات التى أجرتها برامج التوك شو مع المسئولين الأمريكيين. وأول هذه الخيارات وهو ما حمله تهديد وزير الخارجية الأمريكى لموسكو، بطرد روسيا من مجموعة الدول الثمانية الكبار، ونقل مكان قمة الثمانية، المقرر عقدها فى مدينة سوتشى الروسية يونيو المقبل. وقد أكد عضو مجلس الشيوخ السيناتور ليندساى جراهام على أن تعليق عضوية روسيا من المجموعة ولمدة عام قد بدأ لتوه. الخيار الثانى يتركز حول توسيع وتعزيز الناتو، فلقد دعا السناتور الجمهورى ماركو روبيو إلى توسيع الناتو وإعادة تنشيطه من خلال ضم البلدان المجاورة لأوكرانيا مثل بولندا، وإعادة النظر فى درع الدفاع الصاروخى، وهو أيضا ما دعا إليه ليندساى قائلا: "لو كنت مكان أوباما، لأشركت بولنجا والتشيك فى درع الدفاع الصاروخى وأضفت جورجيا إلى حلف شمال الأطلسى. أود لعلم الناتو أن يرفف حول بوتين من جميع الجوانب". ثالثا: تجميد التجارة والأعمال مع روسيا ومنع التأشيرات، وهو ما هدد به كيرى صراحتا، قائلا: "قد يتم فى النهاية تجميد الأصول وحظر التأشيرات وربما تعطيل أى نوع من التجارة الروتينية العادية.. فربما يجد بوتين نفسه ضمن المجمدة أصولهم وقد يتم سحب الاستثمارات الأمريكية. بالتأكيد سيكون هناك ثمنا باهظا سيدفع". رابعا: مساعدة أوكرانيا على تأمين التمويل. وقال السيناتور الديمقراطى ديك دوربين، فى هذا الصدد: "ما ينبغى على الكونجرس القيام به، هو الاتجاه سريعا نحو إصدار قرار يدين تصرف بوتين وإعلان الدعم المالى لأوكرانيا، عبر صندوق النقد الدولى، إذا مضت البلاد فى طريقها نحو الإصلاح الحقيقى. وقال وزير الخارجية الأمريكى: "سندعو الكونجرس على الفور لمساعدتنا على تقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية لأوكرانيا". خامسا: تعزيز الدفاع الصاروخى لأوكرانيا. وقال السيناتور روبيو إنه كجزء من تعزيز واستقرار الحكومة فى كييف الآن، وحتى يتمكنوا من الانتقال إلى الاستقرار على الطريق، فينبغى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.