الغزالى حرب ل"الإبراشى": جماعات المصالح وراء استبعادى من "الثقافة"

أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، وجود "شلل" وجماعات مصالح بوزارة الثقافة تستفيد من الوضع الحالى وتخشى من التغيير، لافتاً إلى أن الطريقة التى تعامل بها من قبل مجلس الوزراء بعد تكليفه بحقيبة الثقافة تعد إهانة وأمر سبب له ضيق شديد لا يقبله بأى حال من الأحوال، متسائلاً عن "سبب وجود توقيع على البيان الصادر يستنكر تكليفه حقيبة الوزارة مما يطلقون على أنفسهم مثقفى مصر".
وأضاف "حرب" خلال حواره ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم 2، أن "بعض معاونى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قاموا بالاتصال بى وحددوا اللقاء الذى جمعنى بالأخير يوم الأربعاء الماضى، حيث كلفنى بوزارة الثقافة وأنا رحبت بذلك وقلت له معى بعض الأفكار التى ستسهم فى تطوير الوزارة، مضيفاً أنه كان عضوا فى لجنة الثقافة بمجلس الشعب لمدة 15 عاما أى منذ عام 1995 حتى عام 2010 تعرف خلالها على كافة مشاكل الثقافة والمبدعين وما يتعلق بذلك على حد قوله.
واستطرد "حرب" ضاحكاً، "بعد هذا اللقاء بساعتين تلقيت اتصالا آخر يعلمنى بأن رئيس الوزراء عدل عن رأيه تجاه تكليفى بوزارة الثقافة فحدث عندى اندهاش وضيق شديد وشعرت بالإهانة، مما جعلنى أبعث برسالة إلى المهندس محلب أرجوه فيها بسحب اسمى من أى تكليف آخر بعد علمى أن هناك حقائب أخر ممكن أن أتولاها".
ولفت "حرب" إلى أنه قام بالاتصال بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى فور تصريحه ب"تعيين أسامة الغزالى حرب وزيراً للثقافة سبه فى جبين الثقافة المصرية" وقلت له ما هو وجه اعتراضك فقال لى "مشاكل الوزارة كثيرة وأنت متعرفهاش".
وتابع حرب قائلاً "إنه فى اليوم التالى من العدول عن تكليفى بوزارة الثقافة قام بالاتصال بى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين سابقاً ليهنئنى فقلت له، "سحبوها منى" فاستنكر الأمر، مستطرداً "من بين الذين قاموا بالاتصال بى من أجل الاستفسار عن سبب العدول الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل الذى قال لى "على ما أعتقد أنك مثقف يا أسامة".