دخلت العلاقة بين مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس وأيمن عبدالعزيز لاعب وسط الفريق والمعار لنادى ديار بكر التركى إلى منعطف جديد وضعت اللاعب فى حالة من القلق بعد أن أحرجته. حينما رفضت عودته للنادى من جديد فى يناير المقبل حسب طلبه الشخصى وذلك بعدما تدهوت علاقته بإدارة ناديه الحالى وفشله فى الحصول على مستحقاته المادية هناك، مما جعله يهدد بالانتقال لناد جديد. وفتح أيمن عبدالعزيز قنوات اتصال مع عباس رئيس النادى لإبلاغه بتطورات الأحداث معه وبحث إمكانية عودته للفريق فى يناير وهو ما لم يرد عليه رئيس النادى بالإيجاب ووعده بطرح الفكرة على هنرى ميشيل المدير الفنى للفريق وهو ما لم يحدث وتجاهل عباس إبلاغ المدرب الفرنسى برغبة عبدالعزيز فى العودة للزمالك، وإزاء ذلك شعر عبدالعزيز بعدم الاحتياج إليه فى الزمالك فاضطر إلى البحث عن ناد جديد ينضم إليه، حيث أكد عليه مسئولو الزمالك ضرورة الحصول على مقابل مادى جديد فى حالة إذا ما انتقل من ديار بكر لناد آخر. وهو ما رفضه أيمن عبدالعزيز، خصوصا أن الزمالك حصل على المبلغ المتفق عليه نظير الموافقة على إعارته وهو 150 ألف دولار.