لقى قرار تقديم حكومة الدكتور حازم الببلاوى استقالتها قبولا لدى الأحزاب السياسية والتيارات المختلفة بأسيوط، واصفين إياه بالقرار الشجاع. ورحب عقيل إسماعيل عقيل، سكرتير عام مساعد حزب الوفد بأسيوط، باستقالة الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، وطالب الرئيس عدلى منصور بتكليف حكومة جديدة تتسم بالقوة والقدرة على مواجهة الأزمات، خاصة الأمنية والاقتصادية التى تمر بها البلاد، وأن يكون لديها خطط مدروسة من أجل تنفيذ أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وأشار عقيل إلى أن الحكومة الحالية تضم عددا قليلا من الوزراء الأكفاء يمكن الاستعانة بهم فى الحكومة الجديدة، منوها إلى أن حكومة الببلاوى وقفت عاجزة أمام المطالب الفئوية والإضرابات فى الفترة الأخيرة. وأضاف أحمد خنفور، عضو سابق فى حزب الدستور بأسيوط، يجب على الحكومة القادمة، أن تضع فى اعتباراتها إصدار قانون مكافحة الإرهاب والعمل عليه بشكل واقعى، وتلافى الآثار السلبية التى خلفتها حكومة الببلاوى والعمل على مواجهة الإضرابات، واستكمال خارطة الطريق. وقال هلال عبدالحميد، أمين المصرى الديمقراطى بأسيوط، إن قرار الاستقالة جاء فى الوقت المناسب بعد أن تعددت الانتقادات للحكومة من كافة الاتجاهات.. وهو قرار شجاع من رئيس الحكومة الذى ينتمى لأحد الأحزاب المدنية، وتقليد جديد ومحترم بعد ثورتين كبيرتين، ويدل على أننا نسير فى الطريق الصحيح. وأضاف عبدالحميد أن رئيس الحكومة يمتلك ثقافة الاستقالة ومراعاة الرأى العام، وهو رجل مهنى ويمتلك خبرات كبيرة جدا، ولكن الظروف الاقتصادية والسياسية تمثل ضغطا كبيرا على أى مسئول سياسى الآن، وأعتقد أن رئاسة الجمهورية سوف تكلف الحكومة بتسيير الأعمال حتى انتخابات الرئاسة.