أكد محرم هلال رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، أن منطقة العاشر من رمضان واجهت فى الفترة الماضية عدداً كبيراً من المعوقات التى أدت إلى فقدان دورها الريادى بين المناطق الصناعية الكبرى. وقال هلال فى اجتماع الجمعية العمومية أمس الأحد، إن مدينة العاشر "حظها وحش"، حيث كانت تقود الاستثمار فى مصر باعتبارها من أكبر وأقدم المدن الصناعية القائمة، وتحتوى على عدد كبير من الصناعات الثقيلة، أهمها الحديد والزجاج والكابلات، كما كانت تشارك فى سن القوانين والتشريعات المتعلقة بالاستثمار فى مصر. وأضاف هلال أن مجلس إدارة الجمعية السابق سعى إلى تصفية الخلافات بين كبار مستثمرى العاشر فى الأربع سنوات الماضية، وجذب منظمات الأعمال الحكومية والخاصة من أجل استعادة الجمعية دورها الريادى. كما قام المجلس بمناقشات وزيارات لكافة وزارء الحكومة بلا استثناء لتعويض ما فقدته الجمعية من خدمات.