تجديد حبس قاتلى مزارع البحيرة 15 يوما

قوة من الشرطة والوحدة المحلية هدموا سور منزله فوق رأسه..

قرر وليد البحيرى رئيس نيابة دمنهور الكلية وعلى عبد البارى مدير نيابة مركز دمنهور بإشراف المستشار ياسر زكى المحامى العام لنيابة وسط دمنهور، بتجديد حبس ثلاثة من موظفى الوحدة المحلية لقرية دسونس أم دينار 15 يوما، هم: "ر.س" و "م. أ. ط" و"م.م" المتهمون بتهمة القتل الخطأ والإهمال الجسيم.
كما تقرر تجديد حبس محمد عيد سائق لودر تنفيذ الإزالات المتهم بتهمة القتل العمد 15 يوما على ذمة المحضر رقم 7366 لسنة 2009 إدارى مركز دمنهور، مع ضبط وإحضار الرائد "م.ر" رئيس تنفيذ الإزالات بمركز شرطة دمنهور، وذلك لاتهامه باستعمال القسوة والإهمال الجسيم والتحريض على قتل المواطن م .ر.ع. إ .ا (62 سنة – مزارع) المقيم بقرية منية عطية التابعة لمركز دمنهور.
تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الخميس الماضى، عندما قامت قوة من مركز شرطة دمنهور يرافقها عدد من موظفى الوحدة المحلية لقرية دسونس أم دنيار بالتوجه لقرية منية عطية لتنفيذ قرار إزالة سور حظيرة يمتلكها المجنى عليه محمد رمزى الشرقاوى.
حيث قام الرائد م .ر وفق شهادات شهود الواقعة بالمحضر، وهم: نجل المجنى عليه "ط م ر ا" و"إ. م .ع" و"م. ر .م. ج" بصفع المجنى عليه ب "القلم" على وجهه لمنعه من التواجد أمام السور الصادر قرار بإزالته، فسقط المجنى عليه أمام السور مغشياً عليه ناحية الشارع المواجه للسور. وأمر الضابط سائق اللودر بإزالة السور قائلاً له "هده على اللى فيه"، وبعدها قام السائق بإزالة السور عن طريق وضع "جاروف" أسفل السور الذى يعلو الأرض بمسافة 3 أمتار، وبعدها وقع السور على المجنى عليه الذى كان واقعاً أمامه نتيجة اعتداء الضابط عليه واختل توازن السائق الذى حاول الهروب فاصطدم بجسد المجنى عليه الذى كان غارقا فى دماءه، وقد حاول السائق الهرب بالجرى فى الأراضى الزراعية بالقرية، إلا أن أهالى القرية قاموا بالقبض عليه، وتمكن الضابط من الهرب بعد إطلاق أعيرة نارية فى الهواء تهديداً لأهل القرية.