السلطات السورية تعتقل ابنة محامٍ بارز معتقل وناشطة حقوقية بدمشق

اعتقلت السلطات السورية ابنة المحامى الحقوقى البارز المعتقل خليل معتوق، وناشطة فى مجال حقوق الإنسان، حسبما ذكر رئيس المركز السورى للدراسات والأبحاث القانونية أنور البنى، الثلاثاء، لوكالة فرانس برس.
وقال البنى، "إن عناصر من الأمن العسكرى اعتقلت مساء أمس (الاثنين) جيهان أمين ورنيم معتوق، بعد مداهمة منزل كل منهما فى صحنايا" على بعد 15 كلم جنوب دمشق.
وأكد البنى أن أسباب الاعتقال لا تزال مجهولة، وتنشط جيهان أمين (40 عاما) العضو فى المركز، منذ أكثر من عشرة أعوام فى الدفاع عن عشرات السجناء السياسيين.
ولا تمارس رنيم معتوق (24 عاما) أى نشاط سياسى، وهى ابنة الحقوقى المدافع عن حقوق الإنسان المحامى خليل معتوق المعتقل منذ أكتوبر 2012، وهى طالبة فى كلية الفنون الجميلة.
كما تم اعتقال شابين فى هذه الحملة التى نفذها عناصر الأمن فى صحنايا، بحسب البنى الذى طالب السلطات السورية "بإطلاق سراح جميع المعتقلين".
واعتقلت عناصر من الأمن المحامى خليل معتوق وزميله محمد ظاظا فيما كانا متوجهين إلى مكان عملهما.
ولم ترشح أى معلومات عن مصير معتوق، الذى تطالب منظمات حقوقية، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، باستمرار السلطات السورية بإطلاق سراحه مع باقى الناشطين المعتقلين.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن معتوق "أحد أفراد الأقلية المسيحية السورية، ولد عام 1959، ويعمل محاميا لحقوق الإنسان منذ سنوات عديدة، وقام بالدفاع عن المئات من السجناء السياسيين، وسجناء الرأى، من بينهم الذين مثلوا أمام محكمة أمن الدولة العليا".