القضاء ينهي أسطورة ماكس ميشيل

مفاجأة كالصاعقة وقعت على رأس ماكس مشيل الذي ينصب نفسه اسقف كنيسة القديس اتناسيوس بالمقطم عندما صدر حكم مجلس الدولة برفض دعوته بإقامة طائفة جديدة ليقضي بذلك على حلمه وقد صدر الحكم بإلزامه بدفع المصاريف وأتعاب المحاماة وكذلك قبول دعوى القمص مرقس عزيز وممدوح نخلة المحامي
ومن جانبه قال القمص مرقس عزيز راعي كنيسة العذراء المعلقة بأنه سعيد بإصدار هذا الحكم وطالب بخلع ملابس الكهنوت لأنه بذلك اصبح محتالاً وكذلك يجب غلق كنيسة المقطم.
حاولت " اليوم السابع" الاتصال بماكس ميشيل إلا أنه أغلق هاتفه المحمول وقد رفضت السكرتيرة الخاصة الإدلاء بأي تصريح عن ماكس مشيل ومكانه.
ومن جهة أخرى علمت " اليوم السابع" أنه من المقرر غلق كلية اللاهوت التي اقامها ماكس ميشيل لكنيسة المقطم وغلق 13 مقراً في مختلف محافظات مصر وتحويل المقرات إلى جمعيات خيرية.
وكانت محكمة القضاء الإداري لمجلس الدولة قد قضت أمس بقبول الدعوى المرفوعة والقضية رقم 33696 لسنة 60 ق ضد السيد وزير الداخلية وماكس ميشيل رئيس مؤسسة انتاسيوس الرسول الجامعة والخاصة بإلغاء رقم البطاقة القومي لماكس ميشيل باسم الأنبا مكسيموس الاول وإلغاء مسمى منشأته وتجريده من ملابسه الدينية.
صدر الحكم برئاسة محمد الحسيني رئيس محكمة القضاء الإداري في الدعوى التي رفعها ممدوح نخلة المحامي وجاء حيثيات الحكم في قبول الدعوى برفض قرار وزير الداخلية باستخراج بطاقة الرقم القومي لماكس ميشيل حنا التي باسم أنبا مكسيموس الاول على اعتبار أنه لا يوجد دليل قانوني لحمل هذا القب ولم يصدر قرار جمهوري بإنشاء مؤسسته الدينية أو ممارسة الشعائر الدينية طبقاً للقانون رقم 462 لسنة 1955 الخاص بقيد واعتماد رجال الدين رسميا بوزارة الداخلية.
صرح ممدوح نخلة المحامي " لليوم السابع " أن الحكم جاء ليمثل فرصة للأقباط ويؤكد حرص الدولة على الحفاظ على وحدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبهذا القرار يتم إعادة الأنبا مكسيموس إلى سمه الأول ماكس ميشيل حنا وغلق مؤسسته الدينية لعدم وجود أي سند قانوني لها وتجريده من ملابسه الدينية وأضاف أنه سوف يقوم برفع جنحة ضد وزير الداخلية في حالة تنفيذ الحكم الصادر أملاً في إنهاء هذه القضية التي استمرت اكثر من عامين داخل القضاء ليصدر الحكم في النهاية لصالح قداسة البابا شنودة الثالث