سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المشير" على خطى "الزعيم".. ترحاب واسع بزيارة السيسى إلى روسيا.. "المؤتمر": حاسمة فى تاريخ العلاقة.. "الكرامة": تفتح آفاقاً واسعة فى العلاقات الخارجية.. إسلاميون: ستحقق مصالح كبيرة
رحبت القوى المدنية والإسلامية بزيارة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع إلى روسيا، مؤكدين أنها خطوة نحو استقلال الإرادة المصرية، وتوسيع أفق جديدة نحو علاقات خارجية متعددة، مشيرين إلى أنها كانت مرتبة ومسبقة على صعيد تحسن العلاقات بين مصر وروسيا. وقال السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر، إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع إلى روسيا صباح اليوم، جاءت استكمالا للزيارة التى جاءت من الجانب الروسى إلى مصر مؤخراً، لبحث سبل التعاون بين البدين. وأضاف "العرابى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن مصر فى حاجة ملحة للتوجه نحو أصدقاءها، مؤكدا أن هذه الزيارة ستكون حاسمة فى تاريخ العلاقة بين البلدين، وستكون إشارة للآخرين على قدرة مصر فى تنويع علاقاتها مع مختلف الدول. وطالب "العرابى" أصدقاء مصر من دول العالم بالوقوف إلى جانب الشعب، فى حربه على الإرهاب، وفى إطار مشروعات التنمية التى يسعى إليها. فيما اعتبر مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، زيارة المشير عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة لروسيا واحدة من أهم خطوات استقلال الإرادة التى لابد أن تستند إلى إقامة علاقات متوازنة وفعالة مع جميع دول العالم على حد سواء وعدم الارتماء والدخول فى حلف واحد أو دولة واحدة وربط المصالح بها مما يجعلنا أسرى لتنفيذ إرادتها ولو على حساب مصالحنا الوطنية. وأوضح "يونس" فى تصريحات صحفية، أنه من الضرورى أن ندرك أن استقلال الإرادة المصرية سيجعل هناك ضغوطا دولية غربية من كل الاتجاهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بغرض منع هذا الاستقلال مما يجعلنا شعبا وحكومة فى خندقا واحد ويفرض علينا الصبر والعمل من أجل هذا الوطن كى نواجه بثبات تلك الضغوط وتحية للمشير بفتح الطريق تحرير الإرادة. وفى السياق ذاته، أكد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن زيارة المشير السيسى وزير الدفاع لروسيا لتوسيع إدارة العلاقات الخارجية، بحيث تشمل العالم كله بعد، مضيفاً: "هذا ما يليق لمصر بعد ثورة 30 يونيو". وأضاف "وجيه" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه لا يجب أن يكون لمصر حليف أو صديق واحد، لافتاً إلى أن دولة روسيا بادرت بزيارة مصر أولا، فضلا عن دعمهما لثورات مصر وإرادة الشعب المصرى. وحول ما نشر حول عقد السيسى لصفقات سلاح مع روسيا، أشار المتحدث باسم الحزب إلى أن الجيش الوطنى لا يعتمد على دولة واحده فى مصادر تمويله عسكرياً، بل يعتمد عل شاكلة متنوعة. وقال محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أن زيارة المشير السيسى وزير الدفاع لروسيا تعد مؤشر إيجابى، مضيفاً: "تمنع التوحد فى العلاقة مع الإدارة الأمريكية، بل يفتح آفاق أخرى فى المجال الاقتصادى والعسكرى مع دول أخرى". وأكد "سامى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن روسيا تعد المصدر الأول والرئيسى للتصنيع فى مصر والتسليح أيضاً، ثم انقطعت فترة، وذهبنا إلى أمريكا فى علاقة خارجية موحدة، مما يعكس بصمة روسيا فى مصر فى دعمها للعديد من المجالات منها الكهرباء وتسليح الجيش فى 6 أكتوبر، وأشار رئيس حزب الكرامة، إلى أن الانفتاح شىء طبيعى ومنطقى وجاء متأخرا. وعلى الصعيد الإسلامى، وصف الشيخ محمد حجازى رئيس الحزب الإسلامى الذراع السياسية لجماعة الجهاد، زيارة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ونبيل فهمى وزير الخارجية زيارة رسمية إلى روسيا ب"الجيدة"، وأكد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن من حق مصر الانفتاح على كافة دول العالم، مضيفاً: "مصر بلد محورية ولها ثقلها فى المجتمع الدولى، ويجب عليها إنهاء التبعية والهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط"، مؤكداً أن زيارة المشير بالسيسى وزير الدفاع ونبيل العربى وزير الخارجية إلى روسيا ستحقق مصالح كبيرة لمصر بالانفتاح على الدول الكبرى. بينما وصف علاء مصطفى المتحدث الإعلامى لحزب الإصلاح والنهضة، المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونبيل فهمى وزير الخارجية إلى روسيا لبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين ب"خطوة إيجابية" فى طريق البحث عن مصالح مصر وتحقيق الاستقلال الوطنى وتقوية القوات المسلحة. وقال "مصطفى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن من الجيد ان يكون لمصر أصدقاء كثيرين وأوراق لعب كثيرة أيضًا، مضيفاً: "هذه الزيارة خطوة تكتيكية لمغازلة بعض اللاعبين الإقليميين ومحاولة لإحداث نوع من التوازن فى منطقة الشرق الأوسط، ويجب أن تكون تلك خطوة محسوبة جيدا بما لا يؤثر على مصالح مصر الإستراتيجية". وشدد المتحدث الإعلامى لحزب الإصلاح والنهضة، أن الحديث عن تجديد منظومة التسليح المصرى بالكامل غير واقعى ويحتاج الكثير من الوقت. وعلى الصعيد العسكرى، أكد اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى، أن زيارة المشير السيسى وزير الدفاع لروسيا جاءت على خلفية العلاقات المتصاعدة بين البلدين منذ 30 يونيو وحتى الآن وما أظهرته روسيا من دعم لرغبات الشعب المصرى وإرادته. وأشار "بخيت" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن تلك الزيارة لم تأتى بشكل مفاجئ ولكنه مسبقة ومجدوله ومرتبة ومعروف النقاط الذى سيتم فيها الحديث، لافتاً إلى أنه حتماً ستكوون هناك صفقات تسليح، مضيفاً: "لكن الحديث عن تفاصيل صفقات تكهن، لأنه ليس من المعقول أن يعرف الرجل الصفقة قبل ما يتفق ويراها". وشدد الخبير العسكرى على ضرورة الوقوف على مسافات مستوية من كل دول العالم لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار الخارجى، مضيفاً: "يجب تدعيم روسيا كما تدعمنا، وليس حكرا علينا زيارتها وكوين علاقات معها". موضوعات متعلقة : السيسى يتخلى عن بذلته العسكرية خلال زيارته روسيا خبراء: زيارة السيسى ردا على زيارة وزير الدفاع الروسى.. وتنويع مصادر التسليح.. حجاج: زيارة السيسى ضربة معلم.. والجيش المصرى لديه عقيدة عسكرية تستوعب أى سلاح سواء "صينى أو روسى أو أمريكى" الزيارة الخارجية الأولى ل السيسى بعد 30 يونيو هدفها إتمام صفقة أسلحة روسية متطورة.. اللواء مختار قنديل: اتفاقات الأسلحة بين مصر وروسيا تتناول طلب كبارى عائمة وزوارق بحرية لحرس الحدود