أدان الرئيس الألمانى يواخيم جاوك، اليوم الاثنين، النزاع العرقى المستمر بين البوذيين والمسلمين فى ميانمار، مشيرا إلى أن الوضع القانونى لأقلية الروهينجيا المسلمة لا يزال غير واضح. وقال "جاوك"، عقب استقبال رئيس ميانمار ثين سين له رسميا فى العاصمة نايبيداو، إن التقارير حول التجاوزات تثير القلق. وتستغرق زيارة "جاوك" لميانمار ثلاثة أيام، يتابع فيها طريق التحول الديمقراطى الذى بدأته البلاد، وقال "جاوك": "يمكنكم الاعتماد فى المستقبل على ألمانيا حال مواصلتكم الطريق الذى بدأتموه". من جانبه، أعرب رئيس ميانمار عن شكره للدعم الذى تقدمه ألمانيا فى وقت تمارس فيه "قوى غربية" ضغوطا كبيرة على بلاده. ومن المقرر أن يلتقى "جاوك"، فى وقت لاحق اليوم، زعيمة المعارضة والحائزة على جائزة نوبل للسلام أون سان سوتشى. وفى حضور الرئيسين وقع ممثلو البلدين اتفاقية فى نايبيداو تقضى بإعفاء ميانمار من ديون قيمتها 500 مليون يورو. وتسعى ألمانيا من خلال ذلك إلى التأكيد على دعمها لانفتاح ميانمار، التى خضعت للحكم العسكرى منذ عقود. ومن المقرر أن يفتتح "جاوك"، غدا الثلاثاء، فى مدينة رانجون فرعا جديدا لمعهد "جوته" الألمانى الثقافى ومكتبا للوفود الاقتصادية الألمانية.