سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان من جنوب أفريقيا إلى السنغال.. جولات تحريضية ضد مصر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.. إخوانى منشق: مؤسسة أمريكية مقرها قطر تدعم جولات الجماعة
وسط الجولات التى قوم بها قيادات جماعة الإخوان الهاربة فى الخارج، حيث تسعى قيادات الإخوان إلى التحريض ضد البلاد عبر جولات مكوكية فى عدد من دول أفريقيا، حيث وزعت الجماعة أعضاءها على عدد من دول أفريقيا باعتبارها أولى الدول التى لم تعترف ب30 يونيو، حيث ترى الجماعة أن دول أفريقيا الأسهل فى الاقتناع بوجهة نظرهم، كما تسعى الجماعة إلى رفع دعاوى قضائية ضد مصر فى عدد من دول العالم. وسخرت الجماعة أعضاءها الهاربين للقيام بتلك المهمة، حيث حولت الجماعة اتجاها إلى الخارج، بعد ضعف مظاهراتها فى الداخل، حيث ترى الجماعة أن الملف الخارجى الأكثر تأثيرًا فى هذا الوقت، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. تركيز الإخوان خلال جولاتها الخارج على دول أفريقيا، أثار جدلا بين السياسيين الذين أكدوا ان الجماعة تركز خلال الأيام القادمة على إقناع الدول الأفريقية على أن ما حدث ليس ثورة، فى الوقت الذى أكدت مصادر داخل الجماعة، أن جنوب أفريقيا والسنغال هى أولى الجولات التى تستهدف عددًا كبيرًا من دول أفريقيا لإقناعهم بضرورة قطع العلاقات مع مصر. وكشفت المصادر فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن جولات وفد تحالف الإخوان الخارجى ستركز خلال الأسابيع القادمة على دول أفريقيا، لتوضيح وجهة نظر الجماعة، وما يحدث فى مصر من أحداث، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات يتخللها لقاءات مع الجاليات المصرية، بجانب عدد من مسئولى تلك الدول. وقال احمد ربيع الغزالى، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان لديها مهارة أن تظهر بمظهر المعارض والمظلوم دائمًا، وهو ما تحاول أن تصدره للغرب ودول أفريقيا أنها جماعة مظلومة، مشيرًا إلى أن الجماعة لا تجيد الحكم فى أى دولة. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تسعى مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية أن تكسب بندًا جديدًا، من خلال زيارات لمسئولين فى الدولة الأفريقية، مشيرًا إلى أن هناك مؤسسة أمريكية هى من تمول دعاية الإخوان فى الخارج والحرب الإعلامية التى تقودها ضد مصر. وأشار إلى أن مؤسسة راند فاونديشن الأمريكية، هى من ترعى جولات جماعة الإخوان فى الخارج، وتشرف على الحرب الإعلامية والإلكترونية التى تقودها الجماعة، مؤكدًا أن الإخوان بارعون فى تلك المهمة.