الإخوان تواصل استقواءها بالخارج وتصدر بيانا تدعو فيه الغرب لمقاطعة مصر.. منشق عن الجماعة: من أيد 30 يونيو من الخارج اتخذ القرار الصحيح.. خبير بالحركات الإسلامية: الجماعة بدأت فى الانسحاب من الداخل

أصدرت جماعة الإخوان بيانا جديدا هاجمت فيه الغرب، ودعتهم لقطع العلاقات مع مصر، مشيرة إلى أن الأفارقة منعوا مصر من حضور اجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقى، فيما هاجم سياسيون البيان، مؤكدين أن جميع هذه المحاولات لن تنجح.
وقالت جماعة الإخوان إن دول إفريقيا منعت مصر من حضور اجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقى فى ظل محاولات الإخوان لعمل زيارات وجولات خارجية فى جنوب إفريقيا، لتحريض تلك الدول على قطع العلاقة مع مصر.
وقالت فى بيان لها: نظر الغربيون إلى القارة الإفريقية على أنها غارقة فى الجهل والظلام والتخلف، وعلى أن الغربيين هم أرباب الحضارة والتقدم، لكن المواقف هى التى تكشف الحقيقة، فالتحضر لا يتمثل فى ارتفاع مستوى المعيشة بقدر ما يتمثل فى التمسك بالمبادئ واحترام حقوق الإنسان وحق الشعوب فى تقرير مصيرها.
من جانبه قال أحمد ربيع الغزالى القيادى الإخوان المنشق إنه بعد توجه جماعة الإخوان إلى العنف بدأت تتوجه إلى الدول الخارجية لقطع علاقاتها مع مصر.
وأضاف فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الجماعة تأولت بأن إفريقيا أخذت موقفا معاديا للدولة المصرية وهذا لم يحدث، مشيرا إلى أن جميع دول العالم التى أيدت ثورة 30 يونيو ستثب لها الأيام أنها وقفت مع الشعب المصرى، وأنها اتخذت القرار الصحيح.
قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن بيان جماعة الإخوان الذى يهاجم فيه الغرب ويبارك موقف إفريقيا، يؤكد أن الجماعة بدأت فى الانسحاب من الداخل، وتتوجه خارجيا بالقيام بعمل جوالات خارجية لقطع العلاقات مع مصر.
وأضاف بان فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان بدأ يقل أدوات دورها فى الداخل، وبدأت مظاهراتها تضعف كثيرا، مما جعلها تتجه إلى الخارج بعد فشل ضغطها داخليا.
وقال نبيل عزمى نائب رئيس حزب مصر إن ما تقوم به جماعة الإخوان من محاولات للاستقواء بالخارج عمل غير وطنى، ولن يكون له تأثير على المصريين، مؤكدا أن الشعب المصرى تعلم الدرس ولن تأثر عليه تلك الألاعيب.
وأضاف عزمى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تحاول الاستعانة بالغرب من أجل تحقيق مصالحها، إلا أن كل هذه المحاولات ستفشل، ولن يستجيب الشعب لهم، محذرا جماعة الإخوان من الاستمرار فى هذا المسار.