نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم.. تفجيرات العراق الأكثر دموية منذ 2007 وفقدان الثقة فى قوات العراق الأمنية. الشك يخيم على اتفاق اليورانيوم بين الغرب وإيران. مبعوثو أوباما يفقدون تأثيرهم. كاتب أمريكى: الهجوم الإرهابى الأخير أظهر أمن العراق على حقيقته. وضع نهاية للعنف فى العراق لا يزال أمراً بعيد المنال. تراجع معدلات الهجرة فى بريطانيا. أردوغان: إيران صديقتنا والاتحاد الأوروبى ينتهك قوانينه الخاصة. نيويورك تايمز تفجيرات العراق الأكثر دموية منذ 2007 وفقدان الثقة فى قوات العراق الأمنية ◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على آخر تطورات المشهد العراقى، بعد يوم دامٍ شهد انفجار سيارتين مفخختين بالتعاقب فى قلب العاصمة بغداد أمس الأحد، وهو ما أسفر عن إلحاق الضرر البالغ بمبنى وزارة العدل ومبانى مجالس المحافظات، وقالت إن هذا الحادث شكك من قدرة الحكومة العراقية على تأمين مصالحها الحكومية، التى تخضع لإجراءات أمنية مشددة، وإعادة إحلال الاستقرار إلى البلاد المضطربة، خاصة بعد مغادرة معظم القوات الأمريكية فى نهاية شهر يونيو الماضى. وتشير الصحيفة إلى أن مرتكبى الحادث على ما يبدو مروا خلال العديد من نقاط التفتيش قبل تفجير السيارتين خلال وقت قصير، مخلفاً وراءه مقتل 132 شخصا على الأقل وأكثر من 520 جريحا. وتلفت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم المنظم هو الأكثر دموية الذى يضرب العراق منذ عام 2007، فى إطار محاولات المتمردين الحثيثة، تدمير أهم المصالح الحكومية هناك، وذلك قبل انتخابات يناير المقبلة. ومن ناحية أخرى، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى عكف خلال الشهور الماضية على تصوير العراق كبلد آمن بمنأى عن العنف الذى مزق أوصال البلاد بين عامى 2006 و2007. الشك يخيم على اتفاق اليورانيوم بين الغرب وإيران ◄ تطرقت الصحيفة فى تحليل لها إلى آخر تطورات الموقف بين إيران والغرب بشأن اتفاق تصدير إيران لبعض مخزون اليورانيوم إلى الخارج، وقالت إن الشك شاب العلاقات التى تربط بين الغرب وإيران، فرئيس البرلمان الإيرانى، حذر أمس الأحد من الجهود الأمريكية "لغش" إيران واستنزاف وقودها النووى الذى بات وسيلة إيران فى تأكيد قوتها. أما فى واشنطن، أعرب مستشارو الرئيس الأمريكى، باراك أوباما من ناحية أخرى، عن قلقهم البالغ إزاء إمكانية تخطيط إيران ل"فخ"، تقع فيه الإدارة الأمريكية وتظل عاكفة على إجراء مفاوضات لا نهاية لها. وتلفت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك جيداً حقيقة أن الوقت يمر سريعاً وتستمر المفاوضات فى حين أن إيران تخصب المزيد من اليورانيوم. مبعوثو أوباما يفقدون تأثيرهم ◄ قالت الصحيفة إن مبعوثى الرئيس الأمريكى باراك أوباما للشرق الأوسط ريتشارد هولبروك لأفغانستان وباكستان وجورج ميتشل للشرق الأوسط، بدآ يفقدان بريقيهما بعد ثمانية أشهر من تعيينهما. وأرجعت الصحيفة ذلك إلى مشاحنات شخصية أو تدهور الظروف على الأرض أو الصعوبة فى تحقيق تسوية بين الخصوم. وتلفت نيويورك تايمز إلى أن هولبروك كان قد اشتبك مع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى فى أغسطس عقب الجولة الأولى من الانتخابات، بسبب رفض الأخير حتى النظر فى خوض جولة أخرى، وفقا لمسئولين. لذلك، تتابع الصحيفة، عندما حان الحديث مع كرزاى، سارعت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون إلى توكيل السيناتور جون كيرى بذلك. ومن جانبه حاول ميتشل جاهدا التقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولكن دون فائدة. واشنطن بوست كاتب أمريكى: الهجوم الإرهابى الأخير أظهر أمن العراق على حقيقته ◄ نشرت الصحيفة مقالاً لديفيد إجناتيوس، يعلق من خلاله على ما شهده العراق أمس الأحد من أحداث دامية راح ضحيتها أكثر من 130 عراقيا، وجرح أكثر من 500 شخص، ويقول إجناتيوس إن هجوم أمس الانتحارى جاء ليذكر بمدى هشاشة الأمن فى العراق. ويروى الكاتب كيف كان يحلق فى طائرة هليكوبتر فوق بغداد بصحبة الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات الأمريكية فى العراق من 2007 إلى 2008 ساعد على إعادة الاستقرار إلى البلاد، وكيف رأى أن الحياة عادت تنبض من جديد فى المدينة، فالمنازل باتت مليئة بأصحابها، والمدارس رممت، والحدائق عادت تعج بالناس، شأنها شأن الأسواق والمطاعم، ولكن وقع هذا الحادث الدموى ليقلب الأوضاع رأساً على عقب من جديد. الإندبندنت وضع نهاية للعنف فى العراق لا يزال أمراً بعيد المنال ◄ نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب باتريك كوكبيرن، يتحدث عن الأوضاع الأمنية فى العراق التى سمحت بوقوع تفجيرين كبيرين لم يشهد مثلهما العراق منذ عام 2007 وأوقعا أكثر من 130 قتيلا، ويقول الكاتب إن الانفجارات التى شهدها وسط بغداد تظهر إلى أى مدى تظل نهاية العنف فى العراق بعيدة المنال. ويعرب كوكبيرن عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء نورى المالكى، جعلت نفسها أكثر عرضة للهجمات "بمفاخرتها بأنها تحسن الوضع الأمنى". ويقول الكاتب إن العراق اليوم أكثر أمنا مما كان عليه قبل ثلاث سنوات "لكنه لا يزال واحدا من أكثر الأماكن خطورة فى العالم". ويرى كوكبيرن أنه لا داعى للقول بأن تفجيرات الأحد فى شارع حيفا كانت بسبب انسحاب القوات الأمريكية من المدن، مضيفا "بوجود القوات الأمريكية أو بدونها، كان بمقدور المفجرين الوصول إلى بغداد منذ أن دمروا مبنى رئاسة الأممالمتحدة عام 2003". تراجع معدلات الهجرة فى بريطانيا ◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على نتائج تقرير رسمى يكشف عن تراجع حاد فى معدلات الهجرة إلى بريطانيا خلافا للمزاعم التى تشير إلى أن البلاد تعج بالمهاجرين، وبحسب التقرير الذى أحيل لوزارة الخارجية البريطانية الأسبوع المنصرم، فإن معدلات الهجرة إلى بريطانيا فى تراجع وإن البلاد أبعد ما تكون عن الاكتظاظ بالمهاجرين. وتشير الأرقام الجديدة التى أعدها معهد بحوث السياسات العامة فى تقريره وحصلت عليها الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية بدأت تحكم سيطرتها على قضية الهجرة، بالإضافة إلى أنها تقلل من أهمية التحذيرات المتشائمة التى تطلقها جماعات الضغط والأحزاب عن اكتظاظ البلاد بالمهاجرين. كما شهدت طلبات الحصول على الجنسية البريطانية انخفاضا ملحوظا فى السنوات الأخيرة بعد ما أحدثته الأزمة الاقتصادية والتعديلات الوزارية من تأثير على أعداد من يسعون للاستيطان فى المملكة المتحدة. الجارديان أردوغان: إيران صديقتنا والاتحاد الأوروبى ينتهك قوانينه الخاصة ◄ أجرت الصحيفة مقابلة خاصة مع رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، تطرق خلالها لأهم القضايا التى تواجه البلاد فى الوقت الراهن، خاصة وأنها تلعب دوراً كبيراً فى جسر الهوة ما بين الشرق والغرب، وقالت إن أردوغان يعلم جيداً من هم أصدقاء تركيا ومن هم أعداؤها. وتنقل الجارديان عن أردوغان قوله "لا يوجد شك فى أن إيران صديقتنا، وتربطنا علاقات جيدة". وأجاب رئيس الوزراء التركى عندما سئل عن العلاقة مع الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى، الذى قاد حملة المعارضة الأوروبية ضد التحاق تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، قائلاً إن "هناك بين القادة الأوربيين من يشعر بالتحيز ضد تركيا، بينهم ألمانيا وفرنسا. وربطتنا علاقات ممتازة مع الرئيس الفرنسى السابق، جاك شيراك، الذى كان إيجابيا جدا حيال تركيا، ولكن الوضع اختلف مع ساركوزى. وهو موقف غير عادل، فالاتحاد الأوروبى ينتهك قوانينه الخاصة. موقع صحيفة الجارديان يتعرض لغزو القراصنة ◄ ذكرت الصحيفة أن قراصنة الكومبيوتر استهدفوا الموقع الإلكترونى للوظائف الخاص بصحيفة الجارديان البريطانية العريقة فى عملية وصفت بأنها معقدة ومتعمدة. وتسبب الاختراق فى تعريض البيانات الشخصية لبعض مستخدمى الموقع للخطر، بيد أن الذين تأثروا بهذه الخطوة تم التعرف عليهم ومخاطبتهم عبر البريد الإلكترونى. وقالت الجارديان إنها تأكدت من الشركة الممولة للموقع بأن النظام الآن آمن، وأشارت إلى أن موقعها الخاص بتوفير الوظائف يجذب ما يزيد على مليونى مستخدم شهريا. التليجراف: اللعب بالنار فى الملف النووى الإيرانى ◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن تطورات الأحداث بشأن برنامج إيران النووى، تقول فيه إن ايران ظلت لسنوات عديدة تتعامل مع الأصوات المنادية بوقف تخصيب اليورانيوم بمزيج من الخداع والمماطلة. وتشير الصحيفة إلى ما كشفت عنه "جماعة معارضة فى المنفى" عام 2002 بأن إيران تبنى مفاعلين نوويين فى نتانز وأراك، "وما تلا ذلك من جولات غير مثمرة من المحادثات بين طهران من جهة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى. وتضيف الصحيفة أن "الولاياتالمتحدة والصين وروسيا قد انضموا إلى الدول الأوروبية الثلاث الكبرى، لكن سلوك إيران ظل كما هو، فى إشارة إلى المفاوضات السداسية الأخيرة بين القوى الغربيةوإيران. وتمضى الصحيفة فى القول بأن إيران فشلت، حتى الشهر الماضى "فى الكشف عن وجود مفاعل ثان لتخصيب اليورانيوم بالقرب من مدينة قم، تلك المنشأة التى ظلت تركز عليها وكالات الاستخبارات الغربية منذ عام 2006. قادة عرب يحذرون من انهيار السلام فى الشرق الأوسط ◄ وفيما يتعلق بشئون الشرق الأوسط، قالت الصحيفة إن عملية السلام فى المنطقة تواجه خطر الانهيار. وتشير الصحيفة إلى ما قاله قادة عرب أمس الأحد من المخاطر التى تتعرض لها عملية السلام بعد هجوم القوات الإسرائيلية على المسجد الاقصى لمواجهة المحتجين الفلسطينيين. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الرئيس الفلسطينى محمود عباس قالت لإسرائيل إن أعمالها تعد تجاوزاً للخط الأحمر، فى حين تطالب الأردن بإنهاء فورى لتدخلات الشرطة الإسرائيلية فى مسجد الأقصى بمدينة القدس. ورات التليجراف أن هذه المواجهات هى الأشد خطورة خلالش شهر من الصدامات بين الفلسطينيين واليهود، مشيرة إلى تقارير تحدثت عنة صدامات حدثت أيضا فى الضفة الغربية. التايمز: ميليباند: بريطانيا لا تزال لاعباً كبيراً وأوروبا تحتاج إليها ◄ فى صفحات الرأى، تنشر الصحيفة مقالاً لوزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند حول الدور المستقبلى لبريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، تحت عنوان "لا تزال بريطانيا لاعباً كبيراً، أوروبا تحتاج إلينا". يقول ميليباند إن "نفوذنا وقوتنا اليوم تعكس التاريخ، لكنها لا تتوقف عليه"، معرباً عن اعتقاده بوجود أربعة عوامل رئيسية فى بريطانيا اليوم. الأول هو أن بلاده مشاركة رئيسية فى معالجة التحديات الكبرى فى العالم. والثانى أن الافكار البريطانية، حسب اعتقاد ميليباند، ذات نفوذ، وضرب مثال بالأزمة الاقتصادية، حيث كانت بريطانيا فى مقدمة التفكير الجديد. وبالنسبة للعامل الثالث، يقول ميليباند إن القيم البريطانية وضعت معايير عالية. ويشرح ما ذهب إليه بالقول إن "الشفافية والطموح عاملان مهمان فى كيفية رؤية الآخرين لنا. ثم يصل وزير الخارجية البريطانى إلى العامل الأخير وهو موقع بريطانيا من شبكة العلاقات الدولية. القذافى يعتذر لأول مرة عن مقتل شرطية بريطانية أمام السفارة الليبية ◄ وفى تقرير آخر يتعلق بالشأن البريطانى أيضا، قالت الصحيفة إن الرئيس الليبى معمر القذافى اعتذر لأول مرة عن مقتل الضابطة البريطانية يوفون فليتشير عام 1984. وعلى الرغم من ذلك، فغن القذافى شدد فى مقابلة تلفزيونية على قاتل الشرطية الشابة لم يتم تحديد هويته على الإطلاق. ورداً على سؤال حول ما إذا كان لديه ما يقوله لعائلة فليتشير، قال القذافى "أنتم تفهمون، أعرف أن مثل هذه الأمور تحدث، شرطية قتلت وهى تؤدى مهامها، هى ليست عدوة لنا ونحن آسفون طوال الوقت ومتعاطفون مع عائلتها لأنها كانت تؤدى عملها وكانت تحمى السفارة الليبية، لكن هذه هى المشكلة التى يجب حلها، ويظل السؤال هو من ارتكب هذه الجريمة".