أكد نائب محافظ الشرقية على ضرورة تفعيل دور غرفة العمليات بمديرية الطب البيطرى لتعمل على مدى 24 ساعة على أن يقوم القائمون عليها بإبلاغ المحافظة فوراً تليفونياً أولاً وبعد ذلك كتابياً بأية حالات وبائية تظهر بالمحافظة فى مجال الثروة الحيوانية أو الداجنة ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية ضد انتشار مرض أنفلونز الطيور. جاء ذلك أثناء الاجتماع برئاسته وبحضور الدكتور السيد عبيد، وكيل مديرية الطب البيطرى الدكتور إبراهيم الشوربجى والدكتور مدير معهد بحوث صحة الحيوان بالشرقية والمهندس محمود خليفة، مدير عام الإنتاج الحيوانى بالشرقية وعلاء عفيفى، مدير عام الزراعة وأحمد جاد، مدير عام التعاون الزراعى ومحمد صابر، مدير عام إدارة المتابعة المالية والتعاونية والمهندس أحمد حسن، مدير عام الإصلاح الزراعى. قال عميد وكيل الطب البيطرى إن منظومة الطب البيطرى بالمحافظة كاملة ومفعلة وهناك 30 سيارة تابعة للمديرية تضم 60 طبيبا بيطريا من أكفأ الأطباء تجوب المحافظة على مدار 12 شهراً للتقصى عن ظهور أى أمراض والتعامل معها بالإضافة إلى التحصين. وأشار إلى وجود فريق (الكاهو) وهو عبارة عن أفراد من كل قرية عملهم التقصى والإبلاغ فوراً عن أية حالات تظهر وبائية أو مرضية وتستعين منظمة الفاو العالمية بهذا الفريق لوصول المعلومات إليها، وطالب بعدم تدخل أية جهة فى الفنيات سوى الطبيب البيطرى فهو الذى يحاسب فى النهاية. ومن جانب آخر، أكد الدكتور إبراهيم الشوربجى، مدير معهد بحوث صحة الحيوان أن المعهد أحد فروع معامل بحوث الحيوان لتشخيص أمراض الثورة الحيوانية والداجنة وللسيطرة على المرض قبل وقوعه ويعمل فى الحقل والحظيرة والمزرعة بالإضافة إلى ندوات إرشادية تعالج مشاكل مربى الدواجن والثورة الحيوانية ويضم المعهد الكائن على أرض المحافظة معامل على أحدث مستوى معترف بها دولياً وحاصلة على شهادة (الأيزو) ويضم الإدارة العامة للتفتيش على اللحوم والدواجن والأسماك تضم أكثر من 30 طبيبا حاصلا على الدكتوراه.