«جودة التعليم» تقييم 6 برامج بكلية الزراعة جامعة القناة    برلماني: قانون تحويل المراكز الشبابية إلى تنمية شبابية يحتاج لإعادة النظر    رئيس جامعة حلوان يعلن استعداد الجامعة التام لامتحانات نهاية العام الدراسي    في العالمي للتمريض، الصحة: زيادة بدل مخاطر المهن الطبية    نقيب الأطباء البيطريين يناقش الأمور المالية والإدارية مع رؤساء الفرعيات    رئيس بنك مصر يكشف حقيقة تخفيض سعر الفائدة على شهادات ال27%| خاص    وزير قطاع الأعمال: استثمار الأصول وتعظيم عوائدها من خلال مشروعات تنموية    إزالة التعديات ورفع الإشغالات وتنفيذ أعمال النظافة العامة بإدفو وأسوان    ماذا تناولت مباحثات وزير الخارجية ونظيرته السلوفينينة؟    239 مليون جنيه، التضامن تكشف أسباب تراجع إيراداتها 90%    طوباوية مخيمات الاحتجاج فى الجامعات الأمريكية    «الشيوخ» ينعى الراحل النائب عبد الخالق عياد    الأردن يدعو إلى استكمال أطر التكامل الاقتصادي العربي    الناخبون فى إقليم كتالونيا الإسبانى يصوتون بالانتخابات البرلمانية    مسؤولون أمريكيون سابقون: غالبية القتلى في غزة استهدفوا بأسلحة أمريكية    طلعت يوسف مديرًا فنيًا ل مودرن فيوتشر خلفا لتامر مصطفى    محاضرة فنية من جوميز للاعبي الزمالك عصر اليوم قبل مواجهة نهضة بركان    رئيس زراعة الشيوخ يطالب بأفكار خارج الصندوق لتطوير مبانى مراكز الشباب    محافظ أسوان يتابع جهود إحتواء حريق بسيارة داخل إحدى محطات الوقود    حالة الطقس اليوم.. أمطار ورياح مثيرة للرمال والأتربة على المحافظات    القبض على 4 أشخاص بحوزتهم كارنيهات مزورة في القاهرة    لطلاب الثانوية العامة.. أسئلة هامة فى الفيزياء هتساعدك قبل الامتحان    ضبط دقيق مدعم وكراتين سجائر قبل بيعها بالسوق السوداء في المنيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته في الفيوم لعدم حضور الشهود    إصابة طالبين فى مشاجرة بمدرسة داخل مدرسة الزراعة بمركز منيا القمح    الليلة.. الشيخ أحمد تميم يؤم المصلين في صلاة العشاء بمسجد السيدة زينب    تفاصيل فيلم غادة عبد الرازق «تاني تاني» بعد تأجيله عامين    من فعل ثقافي إلى جولة ملاكمة!    رئيس اليونان تزور المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية (صور)    المشاهد الأولى لنزوح جماعي من مخيم جباليا شمال غزة هربا من الاجتياح الإسرائيلي    ما حكم سرقة الكهرباء؟ الإفتاء تجيب    نقيب الأشراف: مساجد آل البيت تشهد طفرة غير مسبوقة    توقيع الكشف على 1492 حالة خلال قافلة طبية بالمنيا    «الصحة» تنظم مؤتمرا علميا للتوعية بجهود الوزارة في تشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    أيهما أفضل السكر البني أم الأبيض؟.. «دراسة» تفجر مفاجأة    وزارة الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية قصفت منطقة "بيلغورود" الروسية بصواريخ متعددة الأنواع    رئيس تحرير الجمهورية: بناء الأئمة والواعظات علميًا وخلقيًا ومظهرًا وأداءً من بناء الدول    بايرن ميونخ يستهدف التعاقد مع مدرب "مفاجأة"    البريميرليج يقترب من النهاية.. من يحسم اللقب؟    بعد ظهورها بملابس عروس.. لقاء سويدان تتصدر مؤشر جوجل    حريق يلتهم سيارة داخل محطة وقود في أسوان    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    «ضد المشروع».. ليفاندوفسكي يثير أزمة داخل برشلونة    مصلحة الضرائب: نستهدف 16 مليار جنيه من المهن غير التجارية في العام المالي الجديد    الأحد المقبل.. إعلان تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان دراما رمضان    وزيرة التخطيط: 10.6 مليار دولار استثماراتنا مع صندوق مصر السيادي خلال السنوات الماضية    تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة من بطولة العالم للإسكواش    كاميرون: يجب تنفيذ وقف مؤقت للقتال في غزة    الغيابات تضرب الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية.. تعرف على أسماء 9 لاعبين    انتحار ربة منزل في غرفة نومها بسوهاج.. وأسرتها تكشف السبب    وزير التعليم العالي : 7 مستشفيات تابعة للجامعات الخاصة في مرحلة متقدمة من الإنشاء والتجهيز    اليوم.. «تضامن النواب» تناقش موازنة المركز القومي للبحوث الجنائية    السيسي: أهل البيت عندما بحثوا عن أمان ومكان للاستقرار كانت وجهتهم مصر (فيديو)    «القاهرة الإخبارية»: القيادة المركزية الأمريكية تسقط 3 مسيرات جنوب البحر الأحمر    الرئيس السيسى من مسجد السيدة زينب: ربنا أكرم مصر بأن تكون الأمان لآل بيت النبى    ما حكم الحج عن المتوفى إذا كان مال تركته لا يكفي؟.. دار الإفتاء تجيب    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بشرع الله "مرحبا بمناديل المتعة الجنسية"
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 10 - 2009

أعاد لى سؤال أحد النواب الأشاوس فى مجلس الشعب عن مناديل المتعة الجنسية، حالة الدهشة التى كنت فقدتها منذ أعوام طويلة.. فقد تجاوز الأشوس فى سؤالة العجائب التى مرت بى وأفقدتنى القدرة على الاندهاش .. فشكرا له.
الأشوس الغيور تعامل مع المتعة الجنسية على أنها رجس من عمل الشيطان.. وسانده البعض من الأشاوس على اعتبار أن الدعاية للمتعة الجنسية هو تسهيل للفجور والانحراف والعلاقات غير الشرعية.. وهم بذلك يتماثلون مع من يعتقد أن الكلام عن حلاوة التفاح هو دعوة لسرقتة.
ما علينا من فزلكتى المزعجة.. فأنا من وجهة نظر الأشاوس ابن جيل كلب لا أعلم فرقا بين الممارسة الجنسية والمتعة، واللفظان عندى متطابقان متلازمان..
يقول الله فى كتابه الكريم "وَالُمحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَآءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَاُحِلَّ لَكُم مَا وَرَآءَ ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأمْوَالِكُم مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ اُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً" (النساء، 24).
ويقول سبحانه وتعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم" سورة البقرة الآية 223" ويقول الكريم أيضا فى كتابه "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم".
بهذه الكلمات الرقيقة الواضحة الحاسمة دعانا الله إلى الاستمتاع بالجنس وضمان متعة النساء أيضا والوصول معا إلى قمة النشوة.. ووصف العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة بأرق الصفات عندما قال فى كتابه "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" البقرة الآية 187".
ما زلت أتحدث عن العلاقات الشرعية وليست المنحرفة كفانى الله شر سوء فهم الأشاوس.
ورسولنا الكريم الذى لا ينطق عن الهوى دعانا إلى البحث عن كل الوسائل لتحقيق المتعة الجنسية لنا وللنساء لما فيها من فوائد لاستقرار النفس وهدوئها والبعد عن الأشوسة الكاذبة.. وكان صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يتحدث عن أهمية تحقيق المتعة الجنسية ويُعلم الصحابة كيف يتعاملون مع نسائهم.
عن ابن قدامة أن النبى قال "لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكى لا تسبقها بالفراغ" وقال "نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها".
وعن قيس بن طلق، عن أبيه أن النبى قال، إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها كما يجب أن يقضى حاجته.
الصورة واضحة وهى وجوب اتباع كافة الوسائل المتاحة للوصول للمتعة الجنسية للطرفين لما تحمله من نتائج ايجابية على النفس.. ومن الطبيعى ومع تطور المجتمع وتطور أيضا ضغوطه السلبية أن تُبتكر وسائل متطورة لتحقيق ما دعانا إليه الله ورسوله والفطرة.. ولا ينكر أحد النتائج الإيجابية التى حققتها الأقراص المنشطة فى نهاية هذا القرن والتى تجاوزت بكثير من الرجال والنساء مشكلات معقدة قد تؤدى إلى خراب البيوت سببتها ضغوط المجتمع ومشاكله وخاصة الاقتصادية.. ولهذا فمرحبا بمناديل المتعة الجنسية.. ولا أتصور المشهد المعاكس للمتعة الجنسية والذى يمكن فيه ابتكار عقاقير للكراهية الجنسية.. أو يقف الرجل أمام زوجته وبدلا من أن يداعبها ويلاطفها ويقبلها، يقول لها وهو رافع حاجبيه" اضجعى يا امرأة كى أمارس معك شرع الله"!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.