عبر كل من منسق الأممالمتحدة للشئون التنموية والإنسانية فى السودان، على الزعترى، وممثل مكتب مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين فى السودان بالإنابة السيدة أنجيلا لى روسى، عن ترحيبهما بالتزام حكومة السودان بتوفير الحماية الدولية والمساعدات الإنسانية لمواطنى دولة جنوب السودان الذين فروا من النزاع فى دولة جنوب السودان وإعلان حكومة الخرطوم أنه سيتم منح هؤلاء النازحين "امتيازات خاصة". ورحب المنسق المقيم ومكتب مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين - فى بيان حصل عليه مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم اليوم الاثنين - بالاستجابة الإيجابية من جانب السودان لمحنة الفارين من مواطنى دولة جنوب السودان ، كما حث البيان - فى ذات الوقت - حكومة السودان على أن توضح طبيعة الحماية التى ستقدم وطرق منح هذه الحماية، وذلك تمشيا مع المواثيق الدولية التى صادق عليها السودان. وأبدى كل من المنسق المقيم ، ومكتب مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين بالسودان قلقهما إزاء التقارير التى تفيد بالتدهور السريع فى الأوضاع الإنسانية فى المواقع التى يصل إليها حديثا ويقيم بها الأشخاص من دولة جنوب السودان، والتى تصل مفوضية ألأمم المتحدة لشئون اللاجئين ووكالات الأممالمتحدة إليها بشكل محدود حتى الآن. وأكدت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين، ووكالات الأممالمتحدة الأخرى ، إنها على أهبة الاستعداد وبروح التعاون الدولى لدعم حكومة الخرطوم والمنظمات الوطنية، فى توفير الحماية والمساعدات الإنسانية الماسة للقادمين الجدد ، كما دعوا حكومة الخرطوم لتسهيل إتاحة الوصول المباشر والمتواصل إليهم.