أدان وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو الأحد فى ميونيخ إفلاس الأممالمتحدة والأسرة الدولية فى سوريا حيث أظهرتا عجزهما عن وضع حد لحمام الدم. وقال الوزير خلال المؤتمر حول الأمن فى ميونيخ إن "الأسرة الدولية تظهر عجزها فى سوريا، كما أظهرت عجزها طوال ثلاث سنوات فى البوسنة أو فى رواندا لسنوات". وأضاف أن الأممالمتحدة طلبت المغفرة لإفلاسها فى البوسنة "وعاجلا أم آجلا سيتوجه الأمين العام للأمم المتحدة إلى حمص واليرموك ليطلب المغفرة". وتابع "أكانت الصين أو روسيا أو الولاياتالمتحدة أو فرنسا أو أى دولة أخرى عضو، على مجلس الأمن الدولى التحرك الآن"، داعيا خصوصا إلى أن يتم فى أقرب فرصة تبنى قرار يتيح نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة. وشن النظام السورى فى نهاية الأسبوع الحالى غارته الجوية الأكثر دموية ضد أحياء حلب التى تسيطر عليها المعارضة ما أوقع 85 قتيلا غداة انتهاء مفاوضات جنيف.