ذكرت جريدة ''الخبر'' الجزائرية الصادرة صباح اليوم الخميس، أن أكثر من 200 شاب يستعدون للتوجه إلى القاهرة لمؤازرة المنتخب الجزائرى أمام نظيره المصرى فى لقاء الحسم على بطاقة التأهل للمونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وأضافت الجريدة الجزائرية أن الحاج العلمى رئيس جمعية اتحاد تبسة سابقا، أعلن استعداده برفقة 30 شخصا من مدينة تبسة للقيام برحلة سياحية ورياضية إلى "أم الدنيا"، التى ستنطلق منها الاحتفالات- حسب قوله- بتحقيق النصر التاريخى للجزائر وعودتها إلى حظيرة الكبار فى العالم فى ملاعب الرياضة الأكبر شعبية فى العالم. وأضاف أن هذه المجموعة سددت كل المستحقات المقدرة ب60 ألف دينار لوكالة سياحية، خاصة من الجزائر العاصمة، وسنكون قبل موعد اللقاء بين الفراعنة ومحاربى الصحراء الأفريقية ب5 أيام أمام أبواب الملعب. كما أن هناك العشرات من الشبان من مدن بئر العاتر والشريعة وبعض البلديات الأخرى الصغيرة بولاية تبسة، والذين أجمعوا على أن كثافة الجمهور المصرى وملعب الرعب لن يخيفنا ''فنحن نجيد التعامل فى تقوية حماس لاعبينا ورفعه إلى أعلى المستويات، من أجل العودة بنقاط اللقاء وبكل روح رياضية''. وحسب العارفين بهوس جماهير تبسة بحب الفريق الوطنى، فإن مئات منهم سيتنقلون إلى مصر برا، حتى وإن لم يسعفهم الحظ فى الظفر بالتذاكر للدخول للملعب؛ فالعنوان الوحيد لهؤلاء، حسب أحدهم، أن الجزائر فريق كبير ويؤمن بالفوز خارج الديار وداخلها ولا يريد الذهاب إلى جنوب أفريقيا من أجل السياحة بل لتحقيق الانتصارات التى ستمر حتما بحصد نقاط اللقاء الثلاث أم الفراعنة. الحاج العلمى كمحب للخضر سلّم لجريدة ''الخبر'' صورة قال إنها رمز لوحدة قلوب الجزائريين يوم انتصار الخضر أمام رواندا بملعب تشاكر؛ فقد ضمّت مناصرين من وهران والبليدة وتبسةوالجزائر العاصمة، كانوا يحملون قطعة قماش مزخرف كتبت عليه عبارات المباركة والتشجيع لرفقاء جبور.