تنتهى الجولة الأولى من محادثات السلام السورية فى جنيف، اليوم الجمعة، بتحقيق تقدم ضئيل، بشأن إيجاد حل سياسى للحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات أو توصيل المساعدات إلى المواطنين الذين يتضورون جوعا فى البلاد. وقال المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمى، بعد أسبوع من بدء المفاوضات، إنه يشعر "بخيبة أمل"، نظرا لعدم تحقيق تقدم بشأن المساعدات الإنسانية، لأن الجانبين المتصارعين أخفقا فى التوصل إلى أرضية مشتركة بشأن رفع الحصار المفروض على حمص منذ 600 يوم. ومن المقرر أن تعود الحكومة والمعارضة إلى جولة ثانية من المحادثات فى فبراير المقبل. وقال الإبراهيمى الذى يتوسط فى المحادثات التى عادة ما تكون لاذعة إنه عند الاجتماع مرة أخرى سوف يكونوا قادرين على إجراء مناقشة أكثر تنظيما. وكان الهدف من المؤتمر الذى يعقد برعاية الولاياتالمتحدة وروسيا هو تشكيل هيئة حاكمة انتقالية فى سوريا. وبموجب إطار اتفق عليه فى يونيو عام 2012 ومدعوما بقرار لمجلس الأمن الدولى العام الماضى، فإن الهيئة الانتقالية سوف تضم أعضاء من حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة والرموز المستقلة وسوف تضم سلطات تنفيذية شاملة.