أشارت مارجريت سكوبى سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية بمصر، إلى ان رفض الولاياتالمتحدةالأمريكية تقرير جولدستون، وهو الموقف الذى أثار حالة من الغضب بالدول العربية جاء نتيجة أنه تقرير غير متوازن، وكان المكان المناسب لمناقشته هو مجلس الدولى لحقوق الإنسان. جاء ذلك فى تصريحات صحفية على هامش الاحتفالية التى عقدها مركز سوزان مبارك بالإسكندرية بمناسبة مرور عامين على المشروع القومى للحملة القومية للكشف المبكر عن سرطان الثدى بحضور حاتم الجبلى وزير الصحة. وأشارت سكوبى إلى أن التقرير قد احتوى على عدد من النقاط التى كانت تحتاج إلى لمزيد من البحث والتدقيق بصورة شاملة، حيث ركز على ما يحدث من الجانب الإسرائيلى فقط، مؤكدة، فى نفس الوقت، على مساندة أمريكا للشعب الفلسطينى ولمدة أكثر من 40 عاماً ومحاولات أمريكا المستمرة لمساندة ودعم الشعب الفلسطينى. وقالت سكوبى "إن موقف أمريكا جاء متسقاً تماماً مع ما أشار إليه الرئيس أوباما فى خطابه بالقاهرة، الذى تحدث فيه عن عدد من التوازنات فى القضايا الهامة بالمنطقة، ولم يكن مخالفاً لما قاله، حيث أكد أوباما على تحقيق السلام الشامل بين إسرائيل وفلسطين وإقامة دولتين مستقلتين والتى من أولويات تحقيق السلام بالمنطقة"، مشيرة إلى أن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً نسبياً للوصول إلى ذلك والعودة إلى مائدة المفاوضات من الجانبين. ورداً على سؤال من اليوم السابع عن تعاون مصرى أمريكى مشترك لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير، أشارت سكوبى إلى أنه إلى الآن لا يوجد برنامج عمل محدد بين البلدين، إلا أن أمريكا قد قررت تخصيص 10% من إنتاجها لمصل المضاد للمرض إلى منظمة الصحة العاملية والتى بدورها سوف تقرر منحها بالنسب المقررة للدول الفقيرة وغير القادرة على شراء المصل. وأشار الجبلى إلى أن الحملة نجحت فى توقيع الكشف على 45 ألف سيدة بالمجان، حيث تم رصد 27 مليون جنيه من أجل فحوصات الثدى فقط إلى جانب التدخلات الجراحية للحالات التى تستدعى ذلك، مشيراً إلى أن المشروع حقق أهدافه حتى الآن، وعن العلاقات المصرية الأمريكية أشار إلى أن أمريكا قد استثمرت ما يقرب من بليون دولار فى مجال الصحة بمصر على مدى العشرون عاماً الماضية.