كدت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخوانى فى الجزائر، اليوم الاثنين، أن قرار مقاطعتها للانتخابات الرئاسية "اختيار غير قابل للتراجع". وقال عبد الرزاق مقرى، رئيس الحركة، فى مؤتمر صحفى فى أعقاب اختتام أعمال دورة مجلس الشورى الوطنى، إن قرار المقاطعة اتخذه مجلس الشورى بالإجماع بعد دراسة معمقة لسير آراء القواعد النضالية بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرًا إلى أن الوعاء الانتخابى للحركة سيلتزم بقرارات مؤساستها. ونفى مقرى وجود أى خلاف داخل مجلس الشورى بشأن قرار مقاطعة الاستحقاق الرئاسى، لافتًا إلى أن قواعد الحركة وهياكلها منسجمة ولا تعانى من أى شرخ كان. وعزا مقرى مقاطعة الانتخابات الرئاسية إلى "استفراد السلطة بهذه الانتخابات وعدم الاستجابة لمطالب المعارضة الداعية إلى توفير شروط النزاهة والشفافية وفق المقاييس المتعارف عليها دوليًا"، وليس بمسألة ترشح الرئيس الحالى عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة. وأشار إلى أن الحركة ستعمل من خلال فتح قنوات الحوار والتشاور مع أحزاب من المعارضة وشخصيات ل"بلورة خطوات عملية وتحديد رؤية مشتركة بشأن قرار المقاطعة". كما كشف أن حزب جبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) رفض تبادل الرأى مع الحركة بخصوص الرئاسيات المقبلة عكس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلمانى. وحذر مقرى، من تدهور الوضع الاقتصادى الهش للبلاد الذى أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للبلاد فى حال تراجع أسعار المحروقات، كما عبر عن قلق الحركة الشديد من الأحداث "المأساوية" التى تمر بها منطقة غرداية فى إشارة إلى أحداث العنف المذهبية بالمدينة. لمزيد من الأخبار العربية.. "حكومة غزة" تسمح بعودة 120 فتحاويا للقطاع لدفع المصالحة الجزائر : 72 شخصا سحبوا مطبوعات اكتتاب التوقيعات لانتخابات الرئاسة جلسة التفاوض فى جنيف-2 رفعت بعد رفض المعارضة الحديث فى الإرهاب