"عارف يعنى إيه تهزر مع أبلة فاهيتا بالليل يعنى تصحى من النوم تلاقى سينما رادوبيس متفجرة " هكذا سخر نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر" من التغريدات الأخيرة للدمية "أبلة فاهيتا" الشهيرة التى عادت مرة أخرى لإثارة الجدل من جديد. فعقب اتهامها قبل أسابيع بتوجيه شفرات خلال إعلانها "شريحة المرحوم" والذى فسره البعض أنه يحمل إشارات لصالح الموساد، والموسانية وحدوث فى تفجيرات فى مصر خاصة ليلة رأس السنة، وجهت لها اتهامات بضلوعها فى حادث تحطم الطائرة العسكرية المصرية فى شمال سيناء، أول أمس بواسطة إطلاق صاروخ سام 7، بعد نشرها تغريدة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلة: "مش حأنسى المرحوم لما كنت بدندنله أغنية "طول عمرى وأنا بحلم إنى أطير.. وأنا معاك كل العصافير"، وذلك قبل يوم واحد من تحطم الطائرة العسكرية فى شمال سيناء. كما تداول النشطاء فيديو لإحدى السيدات أثناء تشييع جنازة النقيب أحمد محمد أحد ضحايا حادث الطائرة، باتهام "أبلة فاهيتا" بأنها التى أعطت الإشارة إلى مطلقى الصاروخ حتى يتمكنوا من إسقاط الطائرة، وأشارت السيدة إلى أن "فاهيتا" قبل إسقاط الطائرة بساعة قالت عبر صفحتها نفسى أطير فى الهوا، وأبقى زى العصافير وبعدها بساعة تم تفجير الطائرة. كما نشرت أيضا "فاهيتا تغريدة تقول، "داخله دلوقتى أنا و"أوديته" والفشار نتفرج على فيلم لا مؤاخذة - يقطعها_التذاكر"، الأمر الذى دفع البعض إلى ربط ذلك بتفجير سينما "رادوبيس" بالهرم. ومن ناحية أخرى نشبت موجة ساخرة، من النشطاء على هذه التغريدات معتبرين أنها ليست لها علاقة بما يحدث فى البلاد، وأنه مجرد تحليلات لعدم معرفة الوصول إلى الجانى الحقيقى، وأن المصريين باتوا فى مرحلة حساسة من تاريخهم فقدوا فيها الأمان والسلم المجتمعى، وهو ما يجعلهم يشكون فى أى شيء وكل شىء. كما علق آخرون ساخرين: المخابرات العامة تجيب الممثل أحمد عز وتزقه على أبله فاهيتا فيوقعها فى حبائله، ويجندها للعمل لصالح جهاز مخابراتنا الوطنى، وقال آخر نوكل "بوجى وطمطم" للدفاع عن فاهيتا". ودشن آخرون صفحات تحمل "كلنا أبلة فاهيتا" للتأكيد على أن هذه الشخصية كرتونية وليست لها علاقة بما يحدث، والدفاع عنها فقالت إحدى الصفحات "إذا اعتقلتم فاهيتا فكلنا فاهيتا". لمزيد من اخبار التحقيقات حركات سياسية: لم نحسم أمر مشاركتنا فى فعاليات جمعة الغضب 28 يناير.. ومهتمون بدعم المسجونين فى أحداث "25 يناير".. والنزول من عدمه متوقف على هوية الداعمين لهذا اليوم الجيش يواجه الإرهاب بقوة فى سيناء.. طائرات جديدة تصل شمال سيناء وتشارك فى دك بؤر المسلحين جنوب الشيخ زويد وشرق العريش.. فشل 3 محاولات لاستهداف القوات.. وقتل عنصر تكفيرى وتدمير 6 دراجات بخارية دبلوماسيان مفرج عنهما بليبيا يرويان ل"اليوم السابع" تفاصيل الحادث: 25 مسلحًا اقتادونا فى 6 سيارات إلى فيلا.. وذبحوا لنا خروفًا فى اليوم الأول.. وأكدوا أننا مجرد ورقة ضغط وليس طرفًا فى الصراع تأكيدًا لانفراد "اليوم السابع".. مسئولون ليبيون يعلنون إطلاق الدبلوماسيين المختطفين.. الداخلية الليبية: موجودون الآن بالوزارة وسيغادرون إلى القاهرة صباحا.. والسفير الليبى يهنئ الشعبين بانتهاء الأزمة