سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإرهابية" ترفع شعار المصلحة أولاً.. "الإخوان" و"القاعدة" إيد واحدة لإسقاط الدولة فى ذكرى الثورة..القاعدة تهدد بدخول مصر بعد الانتهاء من الأسد.. وخبراء: التنظيم محاصر بسيناء
ثلاث سنوات مرت على ثورة الخامس والعشرين من يناير التى أطاحت بنظام مبارك ورفعت شعارات العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، تباينت خلالها مواقف جماعة الإخوان من الثورة، سواء وهم محسوبون على المعارضة أو بعد وصولهم لحكم البلاد بتولى محمد مرسى الحكم، ورفضهم آنذاك الاستجابة لدعوات التظاهر، ثم المشاركة بعد التأكد من سقوط النظام، ثم التنكر لها ورفض إحياء ذكراها، والدخول فى مواجهات دامية مع الثوار ووصفهم بالبلطجية، وهو ما يعكس توترا كبيرا فى علاقة الإخوان بثورة يناير. يناير 2011.. رفض المشاركة بعد سقوط نظام زين العابدين بن على فى تونس تعالت الأصوات فى مصر بضرورة الثورة، وكان الإعلان عن يوم الغضب فى 25 يناير 2011 بالتزامن مع عيد الشرطة عبر صفحات التواصل الاجتماعى على رأسها صفحة خالد سعيد، وقتها أصدرت جماعة الإخوان بيانا رفضت فيه المشاركة، كما أعلنت على لسان الدكتور عصام العريان مسؤول الملف السياسى وعضو مكتب الإرشاد وقتها عدم المشاركة فى تلك التظاهرات، وشدد العريان على أن الجماعة لا يمكن أن تنساق إلى دعوات للتظاهر. المشاركة سرا كان يوم 27 يناير بعد يومين من التظاهر والاشتباكات بين الثوار ورجال الشرطة ثم القرار بالمشاركة على استحياء ودون الإعلان عن ذلك رسميا. المشاركة رسميا يوم 30 يناير عندما قررت القوى الثورية الاعتصام فى الميادين وعدم مغادرتها إلا بعد سقوط النظام، وهو اليوم الذى أعلنت فيه جماعة الإخوان عن مشاركتها الرسمية فى التظاهرات. الذكرى الأولى للثورة أدت أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء إلى انشقاق الصف بين الثوار والإخوان، وهو ما ألقى بظلاله أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة، والتى اعتبرها الثوار أنها الموجة الثانية للثورة، والتى يجب فيها استكمال أهداف الثورة، بل محاكمة أعضاء المجلس العسكرى السابق عن الجرائم التى ارتكبها بحق النشطاء، ولكن فضل الإخوان الوقوف بجانب العسكر، ورفض مطالب الثوار، وجاء الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة متوترا، وتحول ميدان التحرير إلى ساحة للحرب، حيث حاصر الثوار منصة الإخوان التى حاولت تحويل الذكرى إلى مشهد احتفالى. الذكرى الثانية للثورة.. الغضب ضد الإخوان جاءت الذكرى الثانية للثورة فى ظل صعود الإخوان للسلطة وبدأ تنامى الغضب ضدها، وهو ما قابلته الجماعة بالرفض التام لكل أشكال التظاهر، وقالت إن الاحتفال سيكون تقديم مساعدات للمحتاجين تحت اسم قوافل الخير وحملة «ازرع شجرة أفضل من زرع الفتنة». وقابل الإخوان الذكرى الثانية بالرفض التام، وهو ما برز فى مانشيت جريدة الحرية والعدالة الناطقة باسم جماعة الإخوان، والصادرة فى 25 يناير 2012: «جرائم فى ذكرى الثورة.. اقتحام منشآت عامة ومقرات الإخوان بدمنهور والإسماعيلية وكفر الشيخ». الذكرى الثالثة للثورة.. خلع مرسى جاءت الذكرى الثالثة للثورة بعد قيام الشعب المصرى بإسقاط جماعة الإخوان وخلع الرئيس المنتمى إليها لتعود الجماعة للمطالبة بالعودة إلى الميادين والتظاهر من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير والقصاص لشهدائها فى محاولة منهم لجذب شباب الثورة إليها. كشف خبراء أمنيون عن مشاركة «تنظيم القاعدة» الإرهابى فى تظاهرات جماعة الإخوان المحظورة، فى ذكرى ثورة 25 يناير بهدف إعادة «الإرهابية» إلى الحكم وإطلاق صراح الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى جانب تلقين الداخلية درسا لن تنساه أبدا، بمزيد من التفجيرات والعمليات الإرهابية فى البلاد خاصة المناطق شديدة الازدحام. مشاركة تنظيم القاعدة فى تظاهرات المحظورة ليس بسر، بل هو أمر سبق وتوعد به تنظيم القاعدة مصر منذ أيام بنقل أعماله الإرهابية إلى مصر بعد القضاء على بشار الأسد، كما توعد أمير «داعش» تنظيم دولة العراق والشام بإعادة محمد مرسى للحكم مرة أخرى. ومن الجدير بالذكر أن «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا أعلنت عن مسؤوليتها عن الكثير من العمليات الإرهابية فى سوريا، وأكدت قناة «سى إن إن» الأمريكية مؤخرا ومراكز أبحاث غربية متخصصة أن «جبهة النصرة» مسؤولة وحدها عن أكثر من 600 عملية إرهابية شهدتها سوريا خلال العامين الماضيين. محمد قدرى سعيد، خبير الشؤون العسكرية، أكد أن هجوم عناصر من تنظيم القاعدة على بعض مراكز الشرطة ذات التأمينات الضعيفة، وأيضا الأماكن ذات الجماهير الغفيرة، انتقام من الشعب وإثارة الذعر فى قلوب العامة، لقيامهم بثورة يونيو. ولم يستبعد قدرى أيضا الهجوم على المؤسسات العسكرية والحكومية الخاصة بالوزارات. واتفق معه جمال مظلوم الخبير الاستراتيجى قائلا: «لا أستبعد مشاركة القاعدة، خاصة لوجودهم الحالى بسيناء وقيامهم بأعمال إرهابية للإثارة وللفت الأنظار إليهم، مرجحا استمرار العمليات الإرهابية لفترة من الزمن قد تصل إلى أربع سنوات، إلى أن يتم القضاء تماما على الإرهاب. تجاوزات خطيرة ارتكبت من قبل تنظيم القاعدة، فى حق الشعب السورى، تحت اسم «الجهاد»، وترتكب حاليا فى حق الشعب المصرى تحت اسم «الشرعية»، بلغت كما قال بشار الجعفرى المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأممالمتحدة: «الأنشطة الإرهابية التى تقوم بها بعض المجموعات فى سوريا وصلت لمستويات خطيرة، سواء من ناحية الكم أو النوع، حيث استهدفت هذه المجموعات المرافق الحيوية والبنى التحتية فى عدة مناطق بهدف إحداث تدمير شامل وتجفيف كل مصادر عيش المواطنين. لكن سامح عاشور، نقيب المحامين، رجح نشر مثل هذه البيانات والأخبار لإثارة الفزع لدى الشعب المصرى لتحقيق مكاسب لجماعة الإخوان لأن تنظيم القاعدة حليف قوى بالنسبة لها، ولو أرادت المشاركة بدون إثارة الذعر لفعلت. من ناحيته قال فؤاد علام، الخبير الأمنى، إن الجماعات المتطرفة سيقضى عليها سريعا، هى فى حصار الآن، مضيفا: هناك خطة أمنية مشددة لمواجهة ذلك العنف، وما فعلوه من جرائم فى الفترة الماضية تشير إلى ما يمكنهم عمله فى الفترة القادمة، ونحن جاهزون للتصدى له. وأضاف حسام سويلم، الخبير الاستراتيجى، «تنظيم القاعدة موجود فعليا فى سيناء وما سيفعله هو محاولة تكثيف وجوده فى المحافظات، بمزيد من التفجيرات والعمليات الإرهابية. وتابع: الإخوان المسلمون وتنظيم القاعدة جميعهم خرج من وعاء واحد، ولا إضافة ستفعلها القاعدة، فالإخوان إرهابيون بالفعل، وما يصدرونه من بيانات ما هو إلا مناورات ومحاولة منهم لرفع معنويات الأعضاء وفرد عضلات، ووهم يشيعونه، خاصة ما يتعلق بعودة المعزول. تنظيم القاعدة.. أسسه «بن لادن» عام 1988 وتعتبره معظم دول العالم تنظيماً إرهابياً فى العام 1988 تأسس تنظيم القاعدة على يد أسامة بن لادن وهى عبارة عن حركة متعددة الجنسيات سنية إسلامية أصولية تدعو إلى الجهاد الدولى، هاجمت القاعدة أهدافًا مدنية وعسكرية فى مختلف الدول، أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001، تبع هذه الهجمات قيام الحكومة الأمريكية بشن «حربٍ على الإرهاب». تصنف القاعدة كمنظمة إرهابية من قبل كل من مجلس الأمن والأمانة العامة لحلف شمال الأطلسى والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبى ووزارة الخارجية الأمريكية وأستراليا والهند وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وهولندا والمملكة المتحدة وروسيا والسويد وتركيا وسويسرا. 1993 كان أيمن الظواهرى وجماعة الجهاد الإسلامى المصرى بمثابة النواة لتنظيم القاعدة، ولكنهم اشتركوا أيضًا فى عمليات منفصلة ضد الحكومة المصرية، وكانوا أسوأ حظًا فى السودان حيث قتلت تلميذة صغيرة فى محاولة فاشلة للجهاد الإسلامى المصرى لاغتيال رئيس الوزراء المصرى عاطف صدقى، وتحول الرأى العام المصرى ضد تفجيرات الجماعات الإسلامية. 1995 ألقت الشرطة القبض على أكثر من 280 من أعضاء الجهاد وأعدم ستة، كانت المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك التى أدت إلى طرد الحكومة السودانية لحركة الجهاد فى مايو 1996. تواجد التنظيم فى أفغانسان: فى العام 2001 تمتعت القاعدة بملاذ آمن فى أفغانستان التى تسيطر عليها طالبان، حتى هزيمة طالبان من قبل مجموعة من القوى المحلية وشعبة الأنشطة الخاصة شبه العسكرية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وفى 23 فبراير 1998، شارك أسامة بن لادن أيمن الظواهرى زعيم الجهاد الإسلامى المصرى، إلى جانب ثلاثة آخرين من الزعماء الإسلاميين فى توقيع وإصدار فتوى تحت اسم «الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين». اغتيال بن لادن 2 مايو 2011 اغتيل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فجر الاثنين فى أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد فى عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكى واستغرقت 40 دقيقة. تولى المصرى أيمن الظواهرى منصب نائب رئيس عمليات القاعدة، بينما تولى أبوحمزة المهاجر زعامة تنظيم القاعدة فى العراق. أكتوبر 2004، أعلن بن لادن مسؤوليته عن الهجمات فى شريط فيديو بثته قناة الجزيرة، قائلاً إنه استوحاه من الهجمات الإسرائيلية على أبراج فى حرب لبنان 1982. نوفمبر 2007، أطلقت الحكومة الليبية سراح 90 من أعضاء الجماعة من السجن، وبعد عدة أشهر فى وقت لاحق «وقيل إنهم تخلوا عن العنف». لمعلوماتك.. 1993تفجير مركز التجارة العالمى، استخدم رمزى يوسف شاحنة مفخخة لمهاجمة مركز التجارة العالمى فى نيويورك. 2001 11سبتمبر تبنى تنظيم القاعدة أكثر الأعمال الإرهابية تدميرًا، بتفجير مبنى برج التجارة العالمى والذى أسفر عن مصرع ما يقرب من 3.000. 2003نفذ إسلاميون سلسلة من التفجيرات فى إسطنبول مما أسفر عن مقتل 57 شخصا وإصابة 700. 2007 25يناير تحولت «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» الجزائرية إلى فرع لتنظيم القاعدة فى شمال إفريقيا، لتحمل اسم «القاعدة» فى بلاد المغرب الإسلامى. 2013أصدر تنظيم القاعدة بجزيرة العرب باليمن تغريدات تبنى فيها الهجوم الانتحارى الذى وقع بمجمع الدفاع وسط العاصمة صنعاء للمزيد من التحقيقات .. الذكرى الثالثة لثورة يناير.. استمرار الاحتفال بالتحرير والاتحادية وانتهاؤه فى عدد آخر من الميادين.. وفنانون يشاركون أمام القصر الرئاسى.. والإخوان يحولون "الألف مسكن" إلى ساحة حرب ويعتصمون بالمطرية ننشر مستندات أزمة زينة وأحمد عز والطفلين ..محامية الفنانة تتنحى عن القضية لعدم وجود وثائق تثبت الزواج "رسمى أو عرفى".. والفنان يؤكد عدم وجود دليل ورآها مصادفة كزميلة عمل ولم يشاهد عليها مظاهر الحمل نرصد تفاصيل 4 ساعات رعب داخل قطار "طنطاالقاهرة" بعد تهديد بنسفه.. 4 ملتحين يهددون السائق بتفجيره إذا لم يتوقف.. السائق يتوقف ويستدعى الأمن.. ورئيس هيئة السكة الحديد يدير الأزمة من منزله "الألف مسكن" تتحول لساحة حرب بين عناصر "الإرهابية" وقوات الأمن.. والإخوان يلقون قنابل "المونة" بشكل عشوائى.. والشرطة تسيطر على الموقف.. وإصابات فى صفوف الأهالى.. والقبض على فتاة تروج أخبارا كاذبة