صدرت فى طبعة جديدة عن هيئة الكتاب آخر مسرحيات الكاتب المسرحى الكبير ألفريد فرج "الأميرة والصعلوك". وهى آخر أعماله المسرحية التى كتبها وصدرت عام 2003 وآخر ما عرض له المسرح القومى فى حياته قبل رحيله عام 2005. المسرحية تعد التجربة السابعة من حكايات ألف ليلة وليلة التى صاغها صياغة عصرية لتأصيل تأثر المسرح المصرى الحديث بالتراث الشعبى. يقول ألفريد فرج فى مقدمة المسرحية: طرقت الباب ففتحت لى شهرزاد، والله زمان، نشكر الظروف أنك تذكرتنا، كم سنة؟ "الزيارة السابعة" قلت مداعبا، حلاق بغداد سنة 1962، بقبق الكسلان سنة 1965، على جناح التبريزى وتابعه قفة 1968، رسائل قاضى إشبيلية 1975، أيام وليالى السندباد 1985، الطيب والشرير والجميلة 1995 واليوم زيارتى السابعة 2003، فقالت شهرزاد: زياراتك تتباعد، اعتذرت قائلا: ربما كان السن، أو الصحة أو متاعب المهنة، قالت: تفضل عندى فى الصالون الليلة أميرة وصعلوك وقاض، فاجلس حيث تشاء، دخلت الصالون، وكان العازفون ينشدون فى الموسيقى موشح "لما بدا يتثنى" والمستمعون يقولون: الله. وذكر نبيل فرج أن المسرحية تجرى أحداثها بالقاهرة فى القرن 18 بين أميرة وصعلوك وكتبى وشحاذ، ويعبر الكاتب عن رؤيته للعلاقة بين المحبين، كما يطرح رأيه فى المعرفة والتأليف والرقابة.