أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، أن إستراتيجية جماعة الإخوان المسلمين، أصبحت مكشوفة الآن، لافتا إلى أن الجماعة تعمل من خلال محورين أساسيين، على رأسهم العمل على إثارة الشارع مرة أخرى، بالاعتماد على غضب الشباب من أداء الحكومة وحملات تشويههم، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيفشل نتيجة لاعتماد الجماعة فى الشق الثانى من إستراتيجيتها على العنف والإرهاب. وشدد نافعة فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" على أنه لا يمكن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين بريئة من ما يشهده الشارع من أعمال إرهابية، مؤكدا على أنه فى حال لم تكن الجماعة تنفذ بيدها، فإنها ترعى وتدعم الأيادى التى تحاول نشر الفوضى والإرهاب فى المجتمع لإفشال خارطة الطريق بكافة الطرق الممكنة . وفسر نافعة نجاح الجماعة فى تنفيذ بعض العمليات الإرهابية فى أن عجز الحكومة وفشلها على تحقيق الأهداف المرجوة منها إلى الآن هو السبيل أمام الإخوان فى النجاح فى إرهاب الشارع، مشدد على أن الدولة يجب أن تتبنى إستراتيجية مضادة فورا تعتمد على شقين الأول أمنى لمراقبة ورصد الجماعات المسئولة عن التفجيرات، بشرط الابتعاد عن انتهاكات حقوق الإنسان لان الجماعة تستفيد من ذلك وتتاجر به. وتابع نافعة "الإستراتيجية الثانية التى يجب أن تتبنها الدولة، يجب أن تكون إستراتيجية اجتماعية وسياسية، للقدرة على عزل قيادات الإخوان عن شباب الجماعة، واحتواء الشباب فى المجتمع مرة أخرى، لافتا إلى أن الخطورة الحقيقة أن تستمر القيادة الخاصة بالجماعة متصلة بالشباب مشدد على أن هذا يعطى الجماعة الفرصة فى أن تثبت أن لها قوة على الأرض، مؤكدا أن الحكومة الحالية أثبتت عدم قدرتها على تنفيذ كل هذه الحلول، مطالبا بسرعة تشكيل حكومة جديدة قائلا "آن الأوان لتغير هذه الحكومة بأخرى قادرة على الحل". للمزيد من الأخبار السياسية.. مخيون: الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب إلا تماسكا على مواصلة الطريق جون كيرى عن ترشح السيسى للرئاسة: سنتعامل مع من ينتخبه المصريون منصتان بشارع الميرغنى استعدادا للاحتفال ب25 يناير