أدانت وزارة التضامن الاجتماعى العمليات الإرهابية المتسارعة على مدار اليوم الجمعة، والتى تدل على الخسة والنذالة، واستهداف المواطنين الآمنين والمنشآت الحيوية، وهو ما نهى الإسلام الحنيف عنه. وأكد الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى فى بيان للوزارة، أن ما تشهده مصر حالياً هو مخاض للتخلص من عفن فئة ضالة انتهجت العنف والإرهاب، وكشفت للمصريين عن وجهها القبيح، وان التصريحات الواضحة لأتباع جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى عن انتهاج العنف واستعمال المولوتوف والخرطوش واستهداف الشرطة والمواطنين، يؤكد لكل غافل صحة قرار الحكومة المصرية باعتبار هذه الجماعة جماعة إرهابية يجب تفكيكها ومحاكمة أفرادها. وأوضح البرعى، أن التخريب الذى لحق بالعالم الإسلامى على أيدى التتار لا يرتقى لما تفعله هذه الجماعة الإرهابية وأخواتها على طول وعرض العالم الإسلامى وهم أسوأ صورة يراها العالم الغربى عن المنتمين للإسلام والإسلام منهم براء. فيما قال الدكتور هانى مهنى المتحدث الرسمى لوزارة التضامن، إن تماسك المصريين حول المستقبل هو الحائط المنيع أمام أوهام الجماعة، لافتا إلى أن وزارة التضامن ترجو للشهداء الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء. للمزيد من الأخبار السياسية.. مخيون: الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب إلا تماسكا على مواصلة الطريق جون كيرى عن ترشح السيسى للرئاسة: سنتعامل مع من ينتخبه المصريون منصتان بشارع الميرغنى استعدادا للاحتفال ب25 يناير