أكدت المخابرات النيجيرية أنها أخبرت المحكمة العليا بأبوجا خلال جلسة أمس لمحاكمة 3 أعضاء يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة، أنها ليس لديها أدلة كافية تدين المشتبه بهم، وبالتالى فهى نصحت المحكمة بالإفراج عنهم. وقال مستشار المخابرات للشؤون القانونية كليف اوساجى، إن هناك ثلاثة آخرين يواجهون تهما تتعلق بالإرهاب، بينهم محاضر الدراسات العربية والإسلامية بجامعة "كوجى" نظيف يونس، بالإضافة إلى شخصين آخرين هما عمر موسى وسلامى عبد الله. وذكر مصدر قضائى أن المحكمة قررت أمس بالفعل الإفراج عن المتهمين، وهم مصطفى يوسف وإبراهيم عبد العزيز وإبراهيم عيسى، بعد رأى المخابرات وتأكيدها أنها ليس لديها الأدلة الكافية لإدانتهم. كانت الحكومة النيجيرية قد اتهمت "بوكو حرام" بقتل وإصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية فى هجمات على مساجد وكنائس ومدارس ومقرات شرطة ومعسكرات للجيش ومبانى حكومية، بالإضافة إلى هجوم انتحارى ضخم على مقر الأممالمتحدة بأبوجا فى عام 2011. للمزيد من أخبار العالم إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا للاتصالات لناسا وليام هيج يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين طرفى النزاع فى جنوب السودان رئيس وزراء إثيوبيا يحث مستثمرين من أبو ظبى على الاستثمارفى بلاده