شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة الأركان البريَّة الباكستانيَّة لبحث تعزيز التعاون المشترك    حكم نهائي.. استبعاد هيثم الحريري من انتخابات مجلس النواب بسبب موقفه التجنيدي    25 فرقة مصرية وأجنبية تشارك في اليوبيل الفضي لمهرجان الإسماعيلية    محافظ الإسكندرية يتفقد اصطفاف معدات مجابهة الأزمات استعدادًا لموسم الشتاء    الحكومة تدرس إعفاء حملة وثائق صناديق الاستثمار بأنواعها من الضرائب على الأرباح    الرقابة المالية تلزم الشركات والجهات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية بتعزيز بنيتها التكنولوجية والأمن السيبراني لديها    «إكسترا نيوز»: ما يدخل غزة لا يزال نقطة في محيط الاحتياج الإنساني| فيديو    تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الزمالك وديكيداها الصومالي    الزمالك يتقدم بشكوى ضد أسامة حسني للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام    تحويلات مرورية جديدة شرق الإسكندرية من غد الجمعة ولمدة 15 يوما    حنان مطاوع تكشف شعورها بعد ترشح فيلمها «هابي بيرث داي» ل الأوسكار    «في الحركة حياة» ندوة وورشة عمل بمكتبة الإسكندرية    «أنتم جزء من الحكاية»| يسرا تحتفل بنصف قرن من الفن والإبداع    نائب وزير الصحة يوجّه بإنشاء عيادات جديدة لخدمة أهالي وسط سيناء    تمارين مثبتة علميا تساعد على زيادة طول الأطفال وتحفيز نموهم    معجنات الجبن والخضار.. وصفة مثالية لوجبة خفيفة تجمع بين الطعم وسهولة التحضير    الأنبا إبرهام: الوحدة المسيحية تحتاج إلى تواضع وحوار ومحبة حقيقية    وزارة التضامن تحدد آخر موعد للتقديم في حج الجمعيات الأهلية 2026    نائب ترامب: الرئيس سيعارض ضم إسرائيل للضفة.. وذلك لن يحدث    محافظ سوهاج يتفقد فعاليات وأنشطة مبادرة " أنت الحياة " بقرية نيدة بأخميم    محافظ كفر الشيخ: تسهيلات غير مسبوقة للجادين وإزالة معوقات التقنين لتسهيل الإجراءات    العاصمة الإيطالية روما تستقبل معرض "كنوز الفراعنة"    مساعد وزير الخارجية المصري: الاتحاد الأوروبي أصبح شريكًا اقتصاديًا بمعنى الكلمة لمصر    أندية وادي دجلة تحصل على التصنيف الفضي في تقييم الاتحاد المصري للتنس    التشكيل الرسمي لمنتخب مصر للسيدات أمام غانا في تصفيات أمم إفريقيا    محافظ بني سويف يتفقد مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال المرحلة الثانية من تطوير نادي سيتي كلوب    رسمياً.. الاتحاد يشكو حكم مباراته ضد الأهلي    باعتراف صحيفة صهيونية..جيش الاحتلال فشل فى تحرير الأسرى بالقوة العسكرية    حكم الشرع في خص الوالد أحد أولاده بالهبة دون إخوته    حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 238 ألفا و600 شهيد وجريح    نادي الصحفيين يستضيف مائدة مستديرة إعلامية حول بطولة كأس العرب 2025    أسعار النفط تسجل 65.94 دولار لخام برنت و61.95 دولار للخام الأمريكى    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-10-2025 في الشرقية    ب«لافتات ومؤتمرات».. بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب في الوادي الجديد (تفاصيل)    بيتصرفوا على طبيعتهم.. 5 أبراج عفوية لا تعرف التصنع    العثور على جثة «مجهول الهوية» على قضبان السكة الحديد بالمنوفية    فاليري ماكورماك: مصر مثال عظيم في مكافحة السرطان والتحكم في الأمراض المزمنة    الداعية مصطفى حسنى لطلاب جامعة القاهرة: التعرف على الدين رحلة لا تنتهى    رفع 3209 حالة اشغال متنوعة وغلق وتشميع 8 مقاهي مخالفة بالمريوطية    السادة الأفاضل.. انتصار: الفيلم أحلى مما توقعته ولا أخشى البطولة الجماعية    الجيش الثالث الميداني يفتتح مزار النقطة الحصينة بعيون موسى بعد انتهاء أعمال تطويره    بسعر 27 جنيهًا| التموين تعلن إضافة عبوة زيت جديدة "اعرف حصتك"    البنك الأهلي يحصد شهادة التوافق لإدارة وتشغيل مركز بيانات برج العرب من معهد «Uptime»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-10-2025 في محافظة الأقصر    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 139 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ أسوان يشيدان بمستوى التجهيزات التعليمية والخدمات المقدمة للطلاب    حجز الحكم على البلوجر علياء قمرون بتهمة خدش الحياء العام ل29 أكتوبر    رانيا يوسف تكشف الفرق الحقيقي في العمر بينها وبين زوجها: مش عارفة جابوا الأرقام دي منين!    الصحة توقع مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية لأمراض القلب لتعزيز الاستجابة السريعة لحالات توقف القلب المفاجئ    ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ دار الإفتاء تجيب    شبكة العباءات السوداء.. تطبيق "مساج" يفضح أكبر خدعة أخلاقية على الإنترنت    تموين قنا يضبط محطة وقود تصرفت فى 11 ألف لتر بنزين للبيع فى السوق السوداء    مقتول مع الكشكول.. تلميذ الإسماعيلية: مشيت بأشلاء زميلى فى شنطة المدرسة    محمد صلاح.. تقارير إنجليزية تكشف سر جديد وراء أزمة حذف الصورة    محمد بن سلمان يعزى ولى عهد الكويت فى وفاة الشيخ على الأحمد الجابر الصباح    سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 في البنوك المحلية    تهديدات بالقتل تطال نيكولا ساركوزي داخل سجن لا سانتي    على أبو جريشة: إدارات الإسماعيلى تعمل لمصالحها.. والنادى يدفع الثمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منظمة «الهجص» الدولية على الثورة المصرية .. الأكاذيب الدولية طاردت مصر منذ 25 يناير ووصلت إلى ذروتها فى صحف العالم بعد 30 يونيو بمساعدة الإخوان.. وأشهر ألاعيب الهجص الدولى فى الشأن المصرى»


نقلاً عن اليومى..
سوريا.. اللواء عمر سليمان لقى مصرعه فى دمشق
شهدت مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن العديد من التصريحات السياسية الخارجية المضللة، والتى جسدت نظرية «الهجص السياسى» بهدف تحقيق مصالح معينة لأشخاص أو حكومات بعينها. تلك التصريحات المضللة لا يمكن بطبيعة الحال حصرها فى تقرير واحد لكننا اخترنا أهمها وكان من بينها زعم عضو بالائتلاف السورى أن اللواء عمر سليمان مات مقتولا بسوريا. فضلا عن تأكيد الولايات المتحدة مراراً أنها لن تفرض أى شروط على مساعدتها العسكرية لمصر غير أنها خفضت بالفعل تلك المساعدات العام الماضى.
فى ديسمبر 2012 أكد هيثم المالح رئيس مجلس الأمناء للائتلاف الوطنى السورى المعارض، أن اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية الأسبق ونائب رئيس الجمهورية السابق، والمرشح الرئاسى السابق، قد لقى مصرعة فى سوريا حينما كان متوجدا فى التفجير الذى استهدف اجتماع الخلية الأمنية الذى انعقد فى مقر مجلس الأمن القومى السورى فى حى الروضة بدمشق فى يوليو الماضى.
وأكد المالح أن سليمان كان موجودا بتكليف مباشر من حاكم دبى محمد بن راشد آل مكتوم لإيجاد حل لملف امتلاك سوريا لأسلحة كيمائية. وكشف المالح أيضا، أن سليمان ورفاقه «قتلوا بجيل جديد ومتطور من المتفجرات التى تستهدف العنصر البشرى فقط، ولا تستهدف المبانى أو المقر المحيط بهؤلاء الأشخاص، بل إن صورة سليمان التى نشرت عقب الإعلان عن وفاته رسميا على بعض مواقع الإنترنت، والتى أظهرت جثته مشوهة جراء التفجير هى صحيحة مائة بالمئة.
وكان أُعلن عن وفاة اللواء عمر سليمان فى يوليو 2012 عن عمر 76 عامًا فى مستشفى بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء خضوعه لفحوص طبية، وفقًا للسفارة المصرية فى واشنطن.
تركيا.. أردوغان يتمنى لمصر نهج بلاده تحت عباءة «عثمانية»
فى عام 2011 قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى إحدى اللقاءات الإعلامية أنه يتمنى أن تنتهج مصر نهج تركيا وأن تقيم دولة علمانية كتشريع لها، مؤكدا أن الدولة العلمانية لا تعنى دولة اللا دين متمنيا وجودها فى مصر.
ودعا أردوغان إلى وضع دستور مصر بناء على المبادئ العلمانية، مشيراً إلى أنه مسلم بالرغم من توليه رئاسة وزراء دولة علمانية. كما جدد تأكيده على حق كل فرد فى أن يكون متدين أم لا، لافتاً إلى امتلاك مصر لبنية تحتية تمكنها من تخطى المرحلة الانتقالية بكل سهولة.
وقد جاءت تلك التصريحات كنوع من التضليل من قبل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى كان يسعى لإحياء تراث الدولة العثمانية، وأن يتخذ مصر رأس حربة لمشروعه الإقليمى، فقد سعى إلى استخدام سلاح التضليل للشعب المصرى.
أردوغان الذى تم استقباله من قبل أنصار جماعة الإخوان فى مطار القاهرة بعبارات «الخلافة.. الخلافة»، حاول أن يضلل الرأى العام برفضه لإقامة دولة الخلافة وأنه لم يأت إلى لمصر لإقامة الخلافة الإسلامية، مشددا على ضرورة اقتداء مصر بالتجربة العلمانية التركية.
أمريكا.. المساعدات الأمريكية.. منع وخفض ثم إقرار
فى شهر نوفمبر لعام 2011 قال أندرو شابيرو، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وضع شروط على المساعدات السنوية التى تقدمها واشنطن لمصر، معتبرا أن الشراكة الأمريكية المصرية متأصلة فى اتفاقية كامب ديفيد التى ظلت عاملاً هاماً فى الحفاظ على السلام فى المنطقة، رافضا تقييد المساعدات لمصر بشروط.
وعلى عكس تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكى، قررت الحكومة الأمريكية فى أكتوبر لعام 2013 إعادة تقييم مساعداتها للقاهرة البالغة مليار ونصف مليار سنويا منها 1.3 مليار من المساعدة العسكرية، كما علقت واشنطن تسليم الجيش المصرى معدات ثقيلة منها طائرات أباتشى ومقاتلات أف16 وقطع غيار لدبابات ابرامز وصواريخ هاربون، وذلك احتجاجا على عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسى بناء على رغبة الملايين من المصريين.
وقبل أيام قليلة عادت أمريكا للعبة التضليل السياسى مرة أخرى بتصريحاتها الوهمية، حيث ذكر موقع «دايلى بيست» الأمريكى، أن الكونجرس يستعد للسماح لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتقديم أكثر من مليار دولار للحكومة والجيش فى مصر، ويعد هذا أكبر دليل على ضعف سياسة أوباما تجاه مصر والتى وصفها مسؤولون بالكونجرس أنها «أحدث تحول مؤسف فى محاولة فاشلة للحفاظ على النفوذ الأمريكى فى مصر».
قطر.. تهنئات ضبابية وكاذبة بثورات مصر
فى أوائل العام الجارى 2014 أعربت وزارة الخارجية القطرية عن قلقها من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات، وسقوط عدد كبير من القتلى فى كل أرجاء مصر، مؤكدة أن الحوار بين كل المكونات السياسية هو الحل الوحيد للأزمة السياسية فى هذا البلد العربى، حسب قولها.
وقالت الخارجية القطرية، فى بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية: «ما جرى ويجرى فى مصر ليقدم الدليل تلو الدليل على أن طريق المواجهة والخيار الأمنى والتجييش لا تؤدى إلى الاستقرار»، مؤكدة أن «الحل الوحيد هو الحوار بين المكونات السياسية للمجتمع والدولة فى مصر العربية العزيزة من دون إقصاء أو اجتثاث».
وعلى العكس تماما جاءت تصريحات السفير القطرى بالقاهرة مغايرة تماما لما تضمنه بيان الحكومة القطرية، حيث أكد أن بلاده أيدت ثورة 25 يناير ومن بعدها ثورة 30 يونيو، وأنها سارعت بإصدار بيان يؤكد دعم إرادة الشعب المصرى ويشيد بدور القوات المسلحة، فضلاً عن توجيه أمير قطر رسالة تهنئة للسيد رئيس الجمهورية فور حلفه اليمين الدستورية، ولكننا طلبنا منهم أن يكون الرد على الأرض فعلياً عن طريق الفعل لا القول.
وتحظى قطر بهجوم كبير من قبل أطياف الشعب المصرى والعديد من وسائل الإعلام نتيجة لأسلوبها الضبابى فى التعامل مع ثورة 30 يونيو واحتضانها للعديد من الكوادر الإخوانية التى تحرض على العنف من خلال شاشة قناة الجزيرة القطرية.
وتعد قطر الدولة العربية الوحيدة التى لم تحدد موقفها من ثورة 30 يونيو على أرض الواقع، واكتفت بإصدار بيانات وبرقيات تهنئة وإيفادها إلى مصر، ولم تقم بأى دور إيجابى يدعم ثورة 30 يونيو.
حماس.. سجن مرسى والإخوان يرفع من شأن فلسطين
فى هذا العام أيضا 2014 اتهمت حركة حماس بقطاع غزة المحاصر السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان بالتدخل فى الشأن الفلسطينى الداخلى ويعمل على إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى فى القطاع، نافية فى ذات الوقت أن تكون هى من تتدخل فى شؤون مصر، أو أن تكون قد أصدرت بيانات ضد مصر بعد أحداث 30 يونيو.
حركة حماس المثبت إدانتها فى التدخل فى الشأن المصرى منذ ثورة 25 يناير، حيث كان أبرز أشكال هذا التدخل مساعدتها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى اقتحام السجون لتهريب أفراد تابعين لهم، سلكت وسيلة أخرى للدفاع عن نفسها، وهى إلقاء نفس التهم المدانة بها على مصر لتضليل الشعب المصرى فيما يخص الحركة، إضافة إلى هجومها وانتقادها اللاذع لوسائل الإعلام المصرية التى توضح تورط الحركة فى العديد من النشاطات الإرهابية التى تنفذ على الأراضى المصرية، وقد رفضت حركة حماس فك ارتباطها بجماعة الإخوان بعد إعلانها تنظيما إرهابيا، وتتعرض الحركة لحملة انتقادات واسعة بسبب موقفها الداعم لتنظيم الإخوان الإرهابى، ووسائل الإعلام التى تعارض الإخوان المسلمين، منذ أن جرى عزل مرسى.
موقف حماس المتناقض والضبابى أكده نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى، حيث أكد أن حركة حماس استطاعت أن تسير فى الطريق الذى فرقت فيه العلاقات مع جميع الدول وأهمها مصر.
وأوضح حماد أن حركة حماس اعتقدت أن وضع المعزول محمد مرسى ونظام الحكم الإخوانى السابق سوف يعلى من شأنها داخل فلسطين ومصر، ولذا استخدمت حماس وسائلها الإعلامية كافة كوسائل دعاية للمطالبة بعودة شرعية الرئيس المعزول، وتصر على استخدام كلمة العسكر فى وصفها لقيادات الجيش المصرى، وتؤكد أن ثورة 30 يونيو هى انقلاب عسكرى أطاح بالحكم.
وأكد أن تورط عدد كبير من قيادات حركة حماس فى بعض الأعمال الإجرامية والإرهابية التى تتم فى سيناء وبعض المدن المصرية، مؤكداً خطورة حركة حماس ومدى عدائها للشعب المصرى لحساب مصالحها وتنظيم الإخوان. وأشار حماد إلى أن حماس كانت ترى مستقبلها بقصر الرئاسة ولذا تعاملت بصورة غير جدية مع قضية المصالحة الفلسطينية فى عهد المعزول، حيث كان يتم استقبال قيادات حماس فى عهد المعزول فى قصر الاتحادية رغم أنهم ليس لهم صلة فلسطينية رسمية.
تونس.. الغنوشى يتعجب من نتيجة الاستفتاء
قال راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسى، فى مطلع العام الجارى إن بلاده صدرت الثورة لمصر، مضيفاً أنهم قادرون على أن يقدموا نموذجا ناجحا للديمقراطية.
وعن علاقته بمرسى، قال الغنوشى، إنه يعرفه وأنه يحترمه، وردا على سؤال حول ما إذا كان الغنوشى عضوا بالتنظيم الدول للإخوان، قال، إن النهضة حزب تونسى، فسألته ألست رئيس المكتب السياسى للتنظيم الدولى للإخوان، فقال لا، أنت تتحدثين عن الاتحاد الدولى للعلماء المسلمين وهو ليس سياسيا.
وواصل تطاوله على مصر عندما سخر من النتائج الأولية التى ظهرت للمصوتين على مشروع الدستور المصرى الجديد، قائلا: إنه من الغريب أن يحصل الدستور الجديد على نسبة %95 فى ظل وجود تعددية فى المجتمع المصرى تتمثل فى «مسيحين - مسلمين - سلفيين - إخوان - علمانيين».
وأكد الغنوشى فى تصريح لإذاعة شمس إف إم إن، تونس قد تمنح اللجوء السياسى، إذا طالب بذلك الإخوان المسلمون فى مصر، لأنها تلتزم ببنود مؤسسة اللاجئين، وبالتالى تنطبق عليها ترتيبات إعطاء اللجوء السياسى لمن يستحقه.
ثم سرعان ما تراجعت حركة النهضة التونسية عن موقفها الداعم لجماعة الإخوان المسلمين عندما نفت عقد أى مؤتمر للتنظيم الدولى للإخوان على الأراضى التونسية، وتأكيد راشد الغنوشى خلال لقائه فى إحدى المحطات التليفزيونية التونسية أن الشعب المصرى هى من يختار حكامه متمنياً لمصر وشعبها الخير والسلام، وهذا يوضح مدى التناقض والتضليل الذى تمارسه النهضة التونسية للرأى العام العربى، فقد نفت الحركة صلتها بجماعة الإخوان الإرهابية فى مصر لتفادى استيراد العنف.
وفى تدخل سافر فى الشأن الداخلى المصرى دعا الرئيس التونسى، المنصف المرزوقى فى كلمته أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2013 السلطات المصرية لإطلاق سراح الرئيس المعزول، محمد مرسى وكل السجناء السياسيين، معتبرًا أن هذه مبادرة جريئة قادرة على خفض الاحتقان ووقف العنف وعودة كل الفصائل إلى الحوار.
وفى محاولة لفرض إملاءات على مصر دعا المرزوقى السلطات المصرية إلى فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة لتخفيف الحصار عن القطاع.
كل هذا يوضح مدى التصريحات المضللة التى يطلقها المسؤولون فى تونس، من أجل الحفاظ على ماء الوجه أمام شعبهم، والتدخل فى الشؤون الداخلية لمصر من خلال دعوتها إلى فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة لتخفيف الحصار، فى الوقت الذى لم تقم فيه حكومة النهضة أو رئيس تونس المنصف المرزوقى بتقديم أى دعم ملموس لقطاع غزة أو لأبناء الشعب الفلسطينى، الذى يوضح مدى الدعم الذى تقدمه مصر للقضية الفلسطينية.
السعودية.. ضم مصر إلى مجلس التعاون الخليجى
فى يوليو لعام 2012، قالت صحيفة هيرالد تربيون الأمريكية، إن هناك اقتراحاً سعودياً بضم مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجى الست كعضو مساعد من أجل تحقيق شراكة.
وعللت الصحيفة الأميركية التى نسبت إليها تلك الأنباء أن هذا الاقتراح جاء بناء على حاجة مصر الماسة إلى الدعم المالى السعودى لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن أشهر الاضطراب، فضلا عن أن السعودية توظف أيضا آلاف من المصريين، وتمثل تحويلات المصريين من الخارج دعما كبيرا للاقتصاد المصرى.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن السعودية تحتاج أيضا إلى مصر، التى تضم أكبر تعداد للسكان بين الدول العربية ويعد جيشها الأقوى، وكلا البلدين لديهما حرص على مواجهة النفوذ الإيرانى فى المنطقة، مشيرة إلى أن السعودية التى تهيمن على دول مجلس التعاون الخليجى طرحت فكرة ضم مصر كعضو مساعد فى مجلس التعاون من أجل المساعدة فى شراكة قد تصل إلى التحالف العسكرى.
الإخوان.. الوهم بأنها الأفضل
فى يونيو 2011 قال مسؤولون أمريكيون لمجلة التايم الأمريكية، إنه من بين جميع القوى السياسية، التى ظهرت فى مصر فى أعقاب سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك، بما فيها حركات الشباب والأحزاب العلمانية واليساريون وبقايا الحزب الوطنى، فإن جماعة الإخوان تبدو أنها أفضل القوى فهماً لكيفية نجاح الديمقراطية. وأوضحوا أنه برغم تأخر الإخوان خلف حركات الشباب الليبرالية فى الاحتجاجات التى أدت إلى سقوط النظام، إلا أنهم لم يستغرقوا وقتاً طويلاً فى الإعداد لمرحلة ما بعد مبارك. ورغم عدم تحديد موعد للانتخابات البرلمانية، وإن كانت متوقعة فى سبتمبر المقبل، إلا أن الإخوان يخوضون حملتهم بنشاط فى القاهرة وفى جميع أنحاء البلاد.. فى حين أن حركة الشباب على الجانب الآخر تبدو غير قادرة على الخروج عن نمط الاحتجاج.
وقد أثبتت الأيام التى تلت تولى جماعة الإخوان الحكم بأنها أبعد الجماعات عن الديمقراطية، إذ حاولت الجماعة الاستئثار بالحكم منذ توليها السلطة، حيث قامت بعزل كل القيادات ذات الخبرة والكفاءة فى الدولة لتحل محلهم أعضاء من الجماعة ليسوا بقدر المسؤولية كما سعر الرئيس المعزول محمد مرسى إلى فرض إرادته وإرادة الجماعة على شعبة أكثر من مرة من بينهم الإعلان الدستورى الكارثى الذى كان يقضى بتحصين قرارات الرئيس.
إسرائيل.. مخابرات العالم تلعب فى مصر
فى شهر أبريل لعام 2013 قال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى السابق أن «مخابرات العالم تلعب فى مصر»، حيث فتحت هذه الجملة تساؤلات عدة حول الوضع الأمنى المصرى، خاصة بعد ثورة 25 يناير، التى أعقبها بالفعل القبض على عدد ليس بالقليل من شبكات التجسس، وكانت المفاجأة أن غالبية هذه الشبكات مرتبطة بإسرائيل التى اعتادت مراقبة الوضع المصرى عن قرب، لذلك لم يكن غريبا أن تقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن تل أبيب عقدت على مستوى صناع القرار الإسرائيلى سلسلة طويلة من الجلسات لمناقشة التقديرات الخاصة لما يحدث فى الشارع المصرى، لافتة إلى أن هذه الجلسات حضرها أعضاء مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية وكبار ضباط هيئة الاستخبارات العسكرية وجميع الجهات والمراجع المختصة فى تقديرات الموقف.
تصريحات باراك كانت تحمل الكثير من المبالغة بهدف تكدير الأمن المصرى الأمر الذى نفاه الدكتور محمد مجاهد الزيات، مدير المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، والذى قال أنه على الرغم من حالة الانفلات الأمنى السائدة فى عموم مصر فإن جهاز المخابرات العامة المصرية مازال متماسكا كما هو قبل الثورة، وبنفس الجدية فى التعامل مع قضايا التجسس لكن الانفلات الأمنى سمح بدخول العديد من العناصر التابعة لأجهزة مخابرات غربية وإسرائيلية لدراسة الأوضاع فى مصر بعد انهيار النظام السابق ولم يتعد الأمر أكثر من ذلك.
للمزيد من التحقيقات والملفات..
فى ذكرى ثورة 25 يناير.. "اليوم السابع" يرصد أبرز كيانات ثورية تأسست على مدار 3 سنوات.. "ائتلاف شباب الثورة" و"تمرد" و"كمل جميلك" حركات خرجت من رحم النضال.. وأحزاب إسلامية "قتلها الشعب"
الأمين العام المساعد ل"الوسط" يدعو الحزب للانسحاب من تحالف دعم الإخوان حال تمسكه بعودة مرسى.. حسين زايد يدعو للحفاظ على دماء المصريين
ننشر خطة تأمين البلاد فى احتفالات الذكرى الثالثة لثورة يناير.. تشكيلات من الشرطة والجيش وقوات حماية مدنية وخبراء مفرقعات لحماية الميادين والمنشآت العامة والشرطية.. ودوريات مسلحة بالطرق والمحاور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.