نقلاً عن اليومى.. ساورت المخاوف نفوساً كثيرة من احتمالية الصدام بين المؤسسة العسكرية والرئاسة، حال عدم قبول الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الترشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وطالب سياسيون فى تصريحات ل«اليوم السابع» بوجود شراكة بين مؤسستى الرئاسة والقوات المسلحة فى صنع القرار وتفعيل دور جميع مؤسسات الدولة لاستكمال خارطة الطريق وبناء الوطن. وقال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعتى القاهرة والأمريكية، إنه فى حال عدم ترشح السيسى للرئاسة سيبقى من المؤكد تقلده منصب وزير الدفاع، وقائداً عاماً للقوات المسلحة.. وتوقع أستاذ العلوم السياسية عدم إقدام رئيس الجمهورية المقبل، على اتخاذ قرار بإقالة الفريق من منصبه، كوزير للدفاع، خشية شعبيته الجارفة فى الشارع المصرى، أو داخل القوات المسلحة، والتى ستلقى استياء الجميع. وأوضح د. مصطفى كامل السيد، أن شعبية السيسى الكبيرة لا تمنعه من البقاء فى منصبه وزيراً للدفاع، ولن تتسبب فى صدام بينه والرئيس المقبل، ولن يتسبب فى أى نوع من الإحراج لرئيس الجمهورية، خاصة وأن الإدارة الحالية للبلاد أكدت أن «السيسى» لم يتدخل فى شؤون الوزارات أو اختصاصات الرئاسة، ولم يتدخل إلا فيما يخص القوات المسلحة. وأشار «السيد»، إلى أن السيسى، يمكنه البقاء فى منصبه دون أى صدام مع الرئيس المقبل، طالما أنه سيحافظ على عدم التدخل فى شؤون الرئاسة أو الحكومة، إضافة إلى استبعاده وصول رئيس معادٍ للفريق السيسى، أو موالٍ للإخوان. ولفت السيد إلى أنه يفضل بقاء السيسى، فى منصبه وزيراً للدفاع، وألا يترشح لرئاسة الجمهورية، وذلك لتعميق مفهوم الديمقراطية ووضع حد للحكم العسكرى الذى يهيمن على السلطة منذ ثورة 1952، مؤكداً أن الطابع المدنى للرئيس المقبل سيدفع البلاد بقوة فى اتجاه الاستقرار بشكل أكبر. ومن جانبه أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن شعبية السيسى، تمنعه من البقاء فى منصبه وزيراً للدفاع، بعد انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك حال عدم ترشحه، مشيرا إلى أن السيسى سيكون شريكاً أساسياً فى صنع القرار، ممثلاً للمؤسسة العسكرية. وقال عبدالمجيد: إن المؤسسة العسكرية أصبحت جزءًا أساسياً من معركة مصر خلال السنوات القليلة الماضية فى مواجهة المؤامرات الإرهابية التى تحاك ضد الأمن القومى المصرى. وأضاف «عبدالمجيد»، أنه من الضرورى أن تكون قيادة الجيش شريكاً أساسياً لرئيس الجمهورية المقبل فى صنع القرار، لأن المرحلة القادمة، تتطلب وجود علاقة وثيقة بين مؤسسة الرئاسة، والمؤسسة العسكرية.. وأوضح أن رئيس الجمهورية المقبل، إذا شعر بالحرج من شعبية السيسى، المتزايدة فى الشارع، فهو إما أنه لا يعى متطلبات المرحلة، أو أنه لا يصلح رئيساً، مؤكداً أن هذا لن يتم انتخابه، لأن المصريين لديهم قدرة على التمييز، إضافة إلى امتلاكهم وعيا فطريا لاختيار الرئيس الذى يدرك متطلبات المرحلة القائمة على الشراكة بين مؤسستى الرئاسة والعسكرية، بالتعاون مع الحكومة والبرلمان، وليس شراكة الأفراد. ولفت عبدالمجيد إلى أن من سيرفض الشراكة بين المؤسسات فور صعوده لمنصب رئيس الجمهورية، سيكون ديكتاتورا جديدا فاسدا ومستبدا. لمزيد من التحقيقات .. العالم يعلق على إقرار الدستور.. فرنسا: خطوة نحو الديمقراطية.. والإمارات: يعزز الاستقرار والثقة بالمستقبل.. وخادم الحرمين يهنئ الشعب والرئيس منصور.. وحركة فتح: يحقق الحرية والاستقلال والهوية الوطنية حمدين صباحى: أنا زاهد فى السلطة ولكن لا يوجد مرشح للرئاسة حتى الآن "غيرى".. أبلغت السيسى أنى سأدعمه لو ترشح رغم أن سعى الجيش للحكم خطر..الحكومة مفككة وضعيفة ولا تصالح مع الإخوان طالما استمروا فى العنف "الإرهاب" يطل برأسه مجددا لإفساد فرحة الدستور.. انفجار عبوة ناسفة بمحيط محكمة جنوبالجيزة واحتراق سيارة ترحيلات.. ورجال المفرقعات يمشطون المنطقة.. ومصدر أمنى: المعمل الجنائى سيحدد المواد المستخدمة ردود أفعال رافضة لتصريحات صباحى.. نجل عبد الناصر:فرصته ضعيفة والسيسى الأصلح..الحريرى: كم من رئيس مدنى فشل وعسكرى نجح.. المصريين الأحرار:هو من يسعى للسلطة.."كمل جميلك":شعبية الفريق حولت أحلامه لكوابيس