سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم يعلق على إقرار الدستور.. فرنسا: خطوة نحو الديمقراطية.. والإمارات: يعزز الاستقرار والثقة بالمستقبل.. وخادم الحرمين يهنئ الشعب والرئيس منصور.. وحركة فتح: يحقق الحرية والاستقلال والهوية الوطنية
رحب العالم الغربى والعربى بنتائج الاستفتاء على الدستور، الصادرة مساء أمس السبت، وأكدت فرنسا أن إقرار الدستور يشكل خطوة مهمة نحو إقامة مؤسسات ديمقراطية، ومدنية فى البلاد. وقال رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس أخذت علما بنتائج الاستفتاء فى مصر، المعلنة فى وقت سابق أمس، من قبل اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أنه "خطوة مهمة"، صوب إقامة مؤسسات ديمقراطية ومدنية، تضمن الحريات الأساسية. وأكد "نادال"، أنه من الأهمية بمكان أن تكون المؤسسات مفتوحة أمام جميع الحركات السياسية "الرافضة العنف"، وفقا لالتزامات خارطة الطريق، مضيفا أن باريس تؤكد مجددا دعمها للعملية الانتقالية والشعب المصرى فى هذه المرحلة الحاسمة، من أجل تحقيق تطلعات ثورة يناير 2011. وعربيا، بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، برقية تهنئة للرئيس عدلى منصور، أعرب خلالها عن تهنئته للرئيس، ولشعب مصر بنتيجة الاستفتاء، واصفا إياها بأنها جسدت لحمة الشعب المصرى ووحدته وعبرت عن إرادته الأبية". وفيما يلى نص البرقية: "فخامة الأخ المستشار عدلى منصور، رئيس جمهورية مصر العربية.. يسرنى، نيابة عن أشقائكم شعب المملكة العربية السعودية، أن أهنئكم وشعب مصر الشقيق، بالاستفتاء الذى جسد لحمة الشعب المصرى ووحدته، والتى تمثلت فى نتيجة الاستفتاء التى عبرت عن إرادته الحرة الأبية، وإننا إذ نهنئكم بذلك لنسأل الله العلى القدير أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يمن عليهم بالأمن والاستقرار". وهنأ وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الشعب بنجاح الاستفتاء، وقال، فى تصريح أمس السبت، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الخطوة تعد معلما رئيسيا فى خارطة الطريق، وتعبر بمصر الشقيقة إلى الاستقرار والتنمية المنشودين. وعبر "آل نهيان"، عن سعادته بالإقبال الكبير على الاستفتاء، والتأييد الكاسح للدستور الجديد؛ ما يعبر، وبصورة جلية عن إرادة وتأييد الشعب لهذا الإطار المنظم للدولة والمجتمع، معربا عن ثقته بأن الخطوة ستؤدى إلى تعزيز الاستقرار والثقة فى المستقبل، وتعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية، وتحقق للشعب الاستقرار والتنمية والازدهار. كما هنأت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، الشعب المصرى وقيادته بنجاح الاستفتاء على الدستور الجديد، معتبرة هذا الإنجاز الكبير خطوة مهمة على طريق استعادة مصر لدورها المركزى عربيا ودوليا وإقليميا، وخطوة على طريق تحقيق الاستقرار السياسى والازدهار الاقتصادى. وقال المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، فى بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة أمس السبت، إن عملية التحول التاريخى التى تجرى فى مصر، تعبير عن تمسك الشعب المصرى بإرادته الحرة وهويته الوطنية والقومية، مؤكدا أن العملية ستقود إلى إنهاء التبعية وتعيد مصر إلى دورها المركزى فى المنطقة. وأكد "عساف"، أن نجاح عملية التحول الديمقراطى فى مصر، وامتلاك شعبها الشقيق لإرادته الحرة، تمنح شعبنا الفلسطينى الأمل فى إمكانية تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال، وأن تستعيد قضيتنا الوطنية مركز الاهتمام عربيا ودوليا. وأعرب "عساف" عن أمله فى أن يستكمل الشعب عملية التحول بنجاح، عبر انتخابه رئيسا وبرلمانا، معبرا عن إرادته الحرة وطموحاته المشروعة فى التقدم والازدهار، مؤكدا أن نجاح مصر سينعكس بشكل إيجابى على الأمة العربية وقدرتها على تخطى الأزمات، ومواجهة المخططات التى تستهدف وحدتها ووجودها ومستقبلها. وفى إسرائيل ، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية، أن الموافقة الكاسحة للاستفتاء على الدستور ، والتى تمثل 98 % بمثابة موافقة كاسحة للفريق أول عبد الفتاح السيسى، ليكون رئيسا لمصر. وربطت الصحيفة، فى تعليق لها على نتائج الاستفتاء، مشيرة إلى أن التأييد الكاسح للدستور تأييد للفريق السيسى، حيث شارك فيه 20 مليونًا من أصل 52 لهم حق التصويت. وأشارت الصحيفة، إلى أن نتيجة الاستفتاء مؤشر على نجاح ساحق للسيسى حال ترشحه للرئاسة، والدليل على ذلك ربط المصريين بالتصويت على الاستفتاء ب"نعم" وانتخاب السيسى رئيساً، واصفة نتيجة الاستفتاء بمفتاح المصريين للديمقراطية عقب الإطاحة بنظام الإخوان، الذى استمر عامًا واحداً، ليتمكن المصريون من اختيار رئيس جديد بعد الدكتور محمد مرسى. وأكدت الصحيفة أن السيسى يمتلك شعبية جارفة، اكتسبها عقب ثورة 30 يونيو، وأصبح الرجل الأول فى مصر، إلا أنه لم يقرر بعد موقفه من الترشح. لمزيد من التحقيقات .. حمدين صباحى: أنا زاهد فى السلطة ولكن لا يوجد مرشح للرئاسة حتى الآن "غيرى".. أبلغت السيسى أنى سأدعمه لو ترشح رغم أن سعى الجيش للحكم خطر..الحكومة مفككة وضعيفة ولا تصالح مع الإخوان طالما استمروا فى العنف ننشر النتائج الرسمية للاستفتاء.. عدد المشاركين 20مليونا 613ألفا 677 بنسبة تصويت 38.6%.. والمصوتون ب "نعم" 19مليونا 985ألفا 389 بنسبة 98.1%.. و"لا"381.341 بنسبة 1.9%.. والباطل 246.947 بالصور.. أطفال مستشفى سرطان الأطفال يتحدون المرض ويصرون على أداء الامتحانات.. أولياء الأمور حضروا الامتحانات للتخفيف عن أبنائهم.. المسئول الإعلامى للمستشفى: المدرسون تبرعوا بالعمل دون مقابل وزراء أصابتهم لعنة الأهلى.. صقر والعامرى فاروق ضحايا الصراع مع حسن حمدى.. الجنزورى أبرز رئيس وزراء تدخل فى الشئون الكروية والببلاوى يسير على خطاه